محمد عثمان الخشت رئيسا لجامعة القاهرة خلفا لجابر نصار
الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 10:44 صإبراهيم محمد
كشفت مصادر مطلعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارا بتعيين الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، رئيسًا لجامعة القاهرة لمدة 4 سنوات، وذلك خلفًا للدكتور جابر نصار، الذي انتهت ولايته أمس الاثنين.
وأوضحت المصادر، أن وزارة التعليم العالي، استلمت القرار صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما انتظرته أمس حتى الساعة العاشرة مساءً، لاستلامه من مجلس الوزراء.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الخشت، أنه تم ابلاغه رسميًا بصدور القرار، ليكون رئيسا لجامعة القاهرة.
ويعد الخشت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، وشغل منصب المستشار الثقافي المصري لدى المملكة العربية السعودية، والمستشار الثقافي لجامعة القاهرة 11 عاما مع أربع رؤساء لجامعة القاهرة، ومدير مركز جامعة القاهرة للغات والترجمة، وعضو اللجنة الدائمة لاختيار الوظائف القيادية بجامعة القاهرة، ومسئول التدريب والتثقيف للجامعات المصرية بوزارة التعليم العالي، ومستشار الدراسات العليا بجامعة القاهرة عضو المكتب الفني ومساعد نائب رئيس جامعة القاهرة للتعليم والطلاب أكثر من عشر سنوات.
حقق العديد من الانجازات والتطوير المؤسسي كمستشار ثقافي لمصر بالسفارة المصرية بالمملكة السعودية ورئيس لأكبر بعثة تعليمية مصرية بالخارج والتي تفوق 250 ألف طالب؛ منها إعداد مشروع برتوكول تعاون تعليمي وبحثي وتربوي مشترك بين مصر والسعودية، وزيادة عدد المدارس التي تدرس المنهج المصري من 7 إلى 39، والنجاح في حل مشكلة "الامتحان التحصيلي"، والتي كانت تؤدي إلى اعتصامات ومظاهرات سنوية في السفارة والقنصلية والمكتب الثقافي ووزارة التعليم العالي. ونظم أكبر "امتحانات للطلاب المصريين بالخارج" على مستوى العالم، ونجح في مساواة الطلاب المصريين بالسعوديين في قواعد وشروط القبول، وزيادة منح الطلاب المصريين للدراسة بالجامعات السعودية من 320 منحة إلى 800 منحة، ثم فتحها دون سقف عددي بشرط توفر مجموع درجات الالتحاق، وإعداد أول دليل نوعي موجه إلى الدارسين السعوديين لتشجيعهم على الدراسة في الجامعات المصرية ومميزات الدراسة والحياة في مصر، وانشاء موقع إلكتروني شامل، وإنشاء قاعدة معلومات الكترونية للباحثين والأساتذة المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية لأول مرة، وتطوير قاعدة المعلومات الكترونية للطلاب المصريين في التعليم قبل الجامعي، وتقديم رؤية شاملة لتطوير نظام امتحانات أبنائنا في الخارج، والمساهمة في الصدور المبكر لتنسيق الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية السعودية، وتوجيه مدارس المسار المصري نحو تكوين عقليات مفتوحة وشخصيات عصرية، وتوفير المقررات الدراسية الكترونيا للتغلب على تأخر الكتب الدراسية الخاصة بمدارس المسار المصري.
وقام بإطلاق الملتقى الإبداعي المصري السعودي ليكون ملتقى دوريا يحتضن المبدعين من البلدين الشقيقين علاوة على مبدعي الدول العربية الأخرى بالرياض، وإقامة 23 معرضا ثقافيا وتعليميا وسياحيا في 18 جامعة ومدرسة دولية وحكومية وخاصة. وربط العمل الثقافي بقضايا الأمة العربية والدولة الوطنية؛ حيث أقام العديد من الندوات وورش العمل لطرح استراتيجيات جديدة لمحاربة الإرهاب والتطرف في اطار العلاقات الثقافية بين البلدين، وتأسيس عصر ديني جديد، فضلا عن طرح حلول من خلال ندوات متخصصة لمشكلة سد النهضة وتنمية سيناء ومحور قناة السويس.
وعندما تولى مدير مركز جامعة القاهرة للغات والترجمة حقق تقدما غير مسبوق في نسبة النمو على 168 مركزا بالجامعة بنسبة نمو 212% خلال الأعوام من 2010 حتى 2013، على الرغم من أن نسبة النمو في الاقتصاد المصري في تلك الأعوام تراوحت من صفر إلى 1% حسب الأرقام التي أعلنتها وزارة المالية. وقدم دعما ماليا للجامعة خمسة ملايين جنيهًا (2013). وقام باستحداث وتطوير 59 مشروعا وبرنامجا دراسيًا واختبارًا وفق الكود الأوروبي الموحد، ونجح في تطوير كل الاختبارات وفق نظام الاختبارات الموضوعية، وإدخال واستخدام التكنولوجيا الذكية في التعليم.
ومن أهم انجازاته إنشاء مشروع جامعة القاهرة للترجمة، ويعد هذا المشروع من أهم المشروعات الثقافية في مصر في السنوات الأخيرة. وفاز المشروع بالجائز العالمية للترجمة 2013، كما نجح مشروعه في إعادة إنتاج الصورة الذهنية لجامعة القاهرة.
وأسس وأشرف على مشروع جامعة القاهرة للترجمة، وأسس وترأس تحرير "مجلة هرمس": مجلة علمية محكمة في العلوم الإنسانية والاجتماعية (معتمدة من أكاديمية البحث العلمي ولجان ترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين). كما شارك وترأس تحرير مجلة الجامعة الدولية: " The International Journal of Humanities and Social Sciences(IJHR) ".
وكنائب رئيس جامعة القاهرة أحدث تطويرا مؤسسيا كبيرا في قطاع شئون التعليم والطلاب، فحصل القطاع على شهادة الأيزو 9001 / 2015"RUSSIAN REGIST MIDDLE EAST"، وفي فترة لا تتجاوز العام حصلت خمس كليات على الجودة والاعتماد أو تجديد الاعتماد.ونجح في تطوير نظم التقويم والامتحانات وفق نظام (الامتحانات الموضوعية Objective Tests)، وتم تطبيقها في 70% من كليات الجامعة، ووضع نظاما للتدريب على مواصفات الورقة الامتحانية والاختبارات الموضوعية وإقامة دورات إلزامية. كما نجح في الانخراط بالجامعة في عملية بولونيا والاستفادة من تجربة الجامعات الأوربية في تدويل برامجها الدراسية. وبلغ عدد عمليات الاستحداث والتطوير والتعديل (29 لائحة وبرنامجا ومقررا)، كما نجح في الاشراف على تحويل مركز التعليم المفتوح إلى نظام التعليم الاليكتروني والمدمج، واستحداث 10 برامج جديدة بنظام التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني المدمج، وشهد القطاع أكبر خريطة أنشطة طلابية في تاريخ الجامعة.
وفازت الجامعة لأول مرة بمسابقة إبداع 4 على مستوى الجامعات المصرية والحصول على درع التميز لعام 2016، وفوز الجامعة لأول مرة بالمركز الأول والدرع العام في منافسات الجامعات المصرية الحكومية والخاصة في أسبوع فتيات الجامعات الرابع المقام بجامعة المنيا، وإخضاع عمليات إعداد الكتاب الجامعي لنظام رقابي أكاديمي، حيث تم إنشاء وحدة الكتاب الجامعي المرجعي بكل كليات الجامعة، وإصدار لائحة حاكمة لوحدة الكتاب الجامعى، وإعداد مقرر عن "الأخلاق والقيم الانسانية المشتركة بين الشعوب"، وإنشاء حمام سباحة أوليمبي وفق الكود الدولي، وإعادة تأهيل حمام السباحة القديم. ونجح في ميكنة إدارة المدن الجامعية، وإدارة شئون التعليم والطلاب.
اقرأ أيضا:
غدا.. مدينة زويل تحيي الذكرى الأولى لرحيل مؤسسها العالم الكبير أحمد زويل
علي شمس الدين يودع جابر نصار: قاد الجامعة بقوة لبر الأمان