«عن مشروع تحسين الظروف البيئية» يفوز بجائزة الطاقة الوطنية

أعلنت جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، فوزها بجائزة الطاقة الوطنية لعام 2017 عن مشروع تحسين الظروف البيئية التي تقوم الجمعية بتنفيذه حاليًا بمنطقة عزبة النصر بتمويل من برنامج التنمية بالمشاركة – الوكالة الالمانية للتعاون الدولي والاتحاد الاوروبي (PDP-Giz).

 

وأكد الدكتور عماد الدين عدلى رئيس المكتب العربي، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنه تعد هذه الخطوة من الخطوات المهمة تمهيدًا للحصول على الجائزة العالمية للطاقة، والتي ينافس عليها 178 مشروع يمثلون 178 دولة حول العالم، حيث تقدم للجائزة أكثر من 2000 مشروع تم اختيار افضلهم على المستوى الوطني للترشيح لنيل شرف الجائزة العالمية للطاقة.

 

وعن المشروع الفائز بالجائزة، أكد عدلى أن المكتب العربي للشباب والبيئة يقوم حاليًا بتنفيذ مشروع تحسين الظروف البيئية بعزبة النصر منذ يناير 2016، وقد نجح المشروع حتى الآن في إنارة شارع امتداد الجزائر بداية من أسفل الطريق الدائري وحتى محطة المناولة بطول يتجاوز 1200 متر بعدد 52 عامود انارة بكامل مشتملاته وذلك بالتنسيق مع وحدة الإنارة بحي البساتين حيث تم تحديد أفضل المواصفات الفنية وأجود الأنواع في السوق المصري من حيث نوعية العامود، والكابلات المستخدمة، ونوعية الكشافات الليد، لضمان استدامة الأعمال بعد انتهاء التركيبات، بالإضافة إلى تركيب 1700 لمبة ليد على حوالي400 مستفيد، بمتوسط من 4 إلى 5 لمبات لكل أسرة، وجاري استكمال العدد للوصول لـ 1000 مستفيد.

 

أوضح عدلى، أنه تم أيضا زراعة 45 وتوفير عدد 250 طاولة بمتوسط من 5 إلى 6 طاولات لكل وحدة سكنية وفقًا لمساحة السطح، وتمت زراعة الاسطح بالخضروات ذات القيمة الغذائية ووالفائدة الصحية العالية مثل «جرجير، بقدونس، البروكلي، بازلاء، خس، كرنب أحمر، فراولة»، وتم مؤخرًا بداية العروة الصيفية بزراعة نباتات (الفلفل، الخيار، الطماطم، الباذنجان، الملوخية، البامية، والانتهاء من تركيب عدد 30 سخانات شمسية بأماكن التجمعات الرئيسية داخل العزبة مثل المدارس الحكومية والمساجد ومركز الشباب.

 

ونوه عدلى، أنه يجري حاليا التنسيق لاستبدال نظم الإضاءة غير المرشدة بمدرسة محمد الدرة الابتدائية بنظم إنارة ليد، وزراعة 750 شجرة مثمرة واشجار ظل بالمنطقة حيث سيتم مراعاة ملائمة هذه الاشجار لطبيعة المكان وطبيعة الأرض، مع إنارة الشوارع الداخلية للعزبة والتي لم تصبها اعمال التهيئة للبنية التحية.

 

جدير بالذكر، أن جائزة الطاقة العالمية  تعد من الجوائز البيئية العالمية المرموقة والمعروفة في جميع أنحاء العالم، والتي تشترط قيام المشروعات بتقديم مساهمات وطنية متميزة للحفاظ على البيئة مثل تحسين كفاءة الطاقة أو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة أو تلك المصادر الخالية من الانبعاثات، وذلك بهدف زيادة الاهتمام العالمي بالحلول البيئية المستدامة في كل مكان، وتحفيز السكان على الانخراط بفاعلية في حماية البيئة والموارد الطبيعية حيث تقام الاحتفالية كل عام بحضور الشخصيات السياسية والفنية البارزة ومعظم سفراء الدول من أكثر من 90 بلدًا حول العالم، كل تستحوذ الجائزة العالمية على اهتمام واسع من وسائط الإعلام العالمية في جميع أنحاء العالم، حيث تبلغ مدة البث الدولية كل عام بنحو 1000 ساعة.