محمد ناصر.. أراجوز الإخوان الكافر بإلهكم
الإثنين، 31 يوليو 2017 08:07 م
«أنا كافر.. أنا شخص كافر.. أنا كافر بالدين اللي بيعبده شيخ الأزهر أحمد الطيب.. وكافر بالإله اللي بيعبده محمد حسان وعلى جمعة، وكافر كمان بالإله اللى بيعبده الملك عبدالله ملك السعودية» هكذا أعلن المذيع الإخواني الهارب إلى تركيا، في إحدى خطبه الحماسية باحد القنوات المحرضة على الدولة المصرية، ليحول خلافه السياسي معهم إلى خلاف عقائدى ملعنًا على الملاء خروجة من الملة.
تصريحات «ناصر» في مجملها، لم تتوقف عند هذا الحد بل ساهمت فى توريطه في عدد من التهم أبرزها: «التحريض على قتل ضباط الشرطة، ونشر أخبار كاذبة ومضللة، ومحاولة قلب نظام الحكم، وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين، والتحريض ضد رموز ومؤسسات الدولة المصرية».
نشاط ناصرالإرهابى بدأ بالتحديد عقب ثورة 30 يونيو، عندما سافر إلى تركيا ليقدم أحد البرامج على فضائية «مكملين» الإخوانية، ليتطاول من خلالها على الدولة المصرية ورموزها مثل بقية أعضاء الجماعة الإرهابية الهاربين إلى قطر وتركيا، وخضع لطاعة بعض الدول التى احتضنته هو ومن معه، وسجل اسمه فى "مزبلة" التاريخ بجوار الخونة، حيث قال على الهواء احد المرات "التحرك النهاردة تحرك إيجابي .. كملوا .. اقتلوا ضباط .. كل زوجة ظابط جوزك هيتقتل بكرة أو بعده هيتقتل هيتقتل .. الثوار لو كملوا لحد مارس هيسقطوا النظام"، كلمات حرض فيها محمد ناصر بعض أنصار جماعة الإخوان الإرهابية على قتل ضباط الشرطة، مثلما حرض غيره من أعضاء الجماعة الإرهابية.
وجدير بالذكر أن طارق محمود المحامى، قد أقام الدعوى القضائية رقم 38710 لسنة 71 ق بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن المذيع محمد ناصر، والذى يعمل بقناة مكملين التابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى تبث من تركيا. وقالت الدعوى إن المدعو محمد ناصر تعمد إشاعة أخبار كاذبة ومضللة الغـرض منها زعزعة الإستقرار الداخلى فى مصر، وعرقلة مسيرة الدولة، ومحاولة بث الفتنة الطائفية بين أطياف الشعب المصري.
اقرأ أيضاً:
10 شروط لإسقاط الجنسية عن المصريين
«المصالحة المزعومة» مع مصر تفجر معركة بين أنصار الإرهابية