ليبيون يعتزمون إغلاق الطرق المؤدية لدرنة بعد مقتل طيار الـ "ميج – 23"
الإثنين، 31 يوليو 2017 06:11 م
بعد أن تضاربت الأنباء حول مصير قائد طائرة الـ"ميج - 23" الليبية التى سقطت، أمس الأول، جنوب مدينة درنة بشرق ليبيا، أكدت مصادر متطابقة مقتل الطيار عادل الجهانى، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأعلن عضو مجلس النواب الليبى عصام الجهانى مقتل أخيه التوأم الطيار عادل الجهانى، كما أكدت السلطات المحلية لمدينة درنة النبأ.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن شهود عيان أن مقاتلة تابعة للجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر، سقطت، أمس الأول، فى منطقة "الظهر الحمر" جنوب مدينة درنة الواقعة شرق البلاد، بعد أن استهدفها مسلحو تنظيم "مجلس شورى ثوار درنة" التابع لتنظيم القاعدة، أثناء تنفيذها مهمة قتالية بالمنطقة.
وذكرت مصادر أخرى أن عادل الجهانى قتل بعد أن تمكن من القفز بالمظلة من الطائرة التى أسقطت بنيران المسلحين.
هذا، ونقلت بوابة الوسط عن العميد سالم مفتاح الرفادى آمر غرفة عمليات الجيش بالمنطقة قوله: إذا تأكدت تصفية عقيد طيار عادل الجهانى بطلقات من قبل ما يعرف بـ(مجلس شورى مجاهدى درنة وضواحيها) فسوف نغلق جميع الطرق المؤدية لمدينة درنة وسيكون ردنا قاسيّا عليهم".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر طبية بمستشفى "الهريش" بمدينة درنة أن القسم المختص استلم جثمان الطيار عادل الجهانى مساء أمس الأول.
يذكر أن وحدات من الجيش الوطنى الليبى تحاول منذ مدة التقدم والسيطرة على مدينة درنة، وإخراج مسلحى ما يعرف بـ"مجلس شورى ثوار درنة وضواحيها" من هناك.
وخضعت مدينة درنة فترة طويلة لسيطرة تشكيلات مسلحة توصف بالمتطرفة، قبل أن تنقسم إلى معسكرين، الأول ضم أنصار تنظيم "داعش"، والثانى أنصار هذا المجلس الذى يوصف بأنه مرتبط بتنظيم "القاعدة".
وانخرط تنظيم "داعش" عام 2015 فى قتال عنيف مع منافسه "مجلس شورى ثوار درنة وضواحيها"، إلا أن الأخير تمكن من السيطرة على جميع مواقع خصمه داخل المدينة، وطرد ما تبقى من فلوله إلى خارجها.