الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني للدراسات: محاولة قطر تدويل الحج دليل إفلاسها وتصرفها كتنظيم لا دولة

كشف أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن قطر أصبحت في الأونة الأخيرة نسخة عربية مصغرة من النظام الإيراني المعادي لدول الخليج العربي لذا نجدها تطبق كل ما تصرفت به إيران خلال الأعوام الأخيرة.

 

 

‏‏وأوضح طه، أن المملكة العربية السعودية لم تمارس في تاريخها كاملاً منذ أن أسسها الملك الراحل عبد العزيز آل سعود أي استغلال للدين رغم أن دول مثل قطر وإيران يستغلون الدين لتعكير صف الأمة وللتدخل في شوون الدول.

 

 

‏‏وأضاف، أن البريطانيين المسلمين أصدروا بيان أكدوا من خلاله استنكارهم لتقديم قطر شكوى للأمم المتحدة لتدويل الحج واعتبروه إساءة لكل مسلم في العالم وطالبوا نظام قطر بالاعتذار.

 

‏

وأشار طه، ‏أن «السعودية لم تمنع الحجاج الليبيين من القدوم للحج حتى حين كانت ليبيا محاصرة جوياً، تحت حكم معمر القذافي، رغم أن حسب مصادرنا، في أحد السنين اكتشفت السعودية قبل يومين من وقفة عرفة إرسال مخابرات القذافي متفجرات في حقائب بعض الحجاج، ومع كل هذا ردة فعل السعودية كانت مثالية حضارية.. فأرسل المرحوم الملك فهد مبعوثاً للقذافي، وقال له ما معناه: نعلم ما فعلت، ومع ذلك لن نمنع حجاج ليبيا!».

 

‏

‏وتابع: «إيران أرسلت القنابل والسلاح للتفجير بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومع هذا فان حجاج إيران، لم يتم يوماً منعهم من الحج»، ‏‏لافتا أن من يحاول تدويل الحج لا يعرف التاريخ ولا يفقه مكانة السعودية في العالم ولا يفرق بين السُلطة والسَلَطة.