نعم هي صغيرة.. لكنها «حية» تسعى بين أظهرنا

الإثنين، 31 يوليو 2017 08:43 م
نعم هي صغيرة.. لكنها «حية» تسعى بين أظهرنا
يحيي ياسين يكتب:

تخرج علينا تلك الصغيرة، لتتحدث عن دعمها للحقائق وشفافية إعلامها والعاملين بها، لا سيما طعنها في نظيراتها وإدعائها تفردها بالمشهد الدولي، نعم هي الأولى على العالم، في التزييف وقلب الحقائق، نعم هي جزيرة صغيرة تنفث في أشقائها الإرهاب، وتعبث في شئون دول الجوار، ولا تكتف تلك البيضاوية بدعمها للإرهاب، بل تُسخر منصتها الإعلامية لبث الزيف والعنف والتحريض، على الفتنة والفرقة، بين شعوب أشقائها، وكأنها الغريب وسط الإخوة.

وماذا فعلت تلك الجزيرة بإعلامها سوى جذب المشهد حولها، دون مراعاة إظهار الحقيقة والشفافية الإعلامية، فمن أين كانت تأتي الجزيرة ببث مباشر من قلب المسيرات الإرهابية، التى كانت تنظمها الفصائل المسلحة لتفتيت مصر؟.. هل ينزل عليها الوحي أم هو هاتف من شيطانها؟، بلى، إنما هو نتاجُ زرعها لمراسلين فى قلب تلك التنظيمات التي تُدعمها.
 
وهل تقدر الجزيرة، التي لا زالت تعبث بنظيراتها، أن تنتقد تميم وآل ثاني؟، هل فعلتها يوماً أو ستفعلها؟ ، لا تفكر طويلاً، فالجواب جليٌ، هي تُسخر ألسنتها الإعلامية فقط، لبث الفرقة بين الشعوب العربية، فهل تنتظر الجزيرة مثل صيحة الحُبلى، فنقوم على بعض بالسيوف حتى نتفانى؟، ألم تكتف الجزيرة بخلق الكره والخصام، حتى بين الإخوة تحت سقف منزل واحد، هذا مؤيدٌ وآخرٌ معارض وهم لوطن واحد؟.

أحقًا هى للحقيقة قوالة؟، أم للفحش والزيف هي سيارة وفعالة، تراه من يقف وراءها لتفعل أفاعيلها وتبث نفاقها لنا؟، ولم تكتف الجزيرة بمنصاتها الإعلامية فقط، بل ذهبت لتتعاون مع نظيرتها والتي تحزو حزوها وكالة الأنباء الإيرانية، في إطار تعاون لمكافحة القمع الإعلامي! فيا لبجاحة القوم! 

نعم، ستتحمل تلك الصغيرة كل الدماء التي سُفكت أمام الله بيديها الملطخة بالدماء، إثر بث الزيف ودعمها للإرهاب، فلماذا مصر أيتها الصغيرة؟ أم تعمل هذه الجزيرة بمقولة «اللى اختشوا ماتوا»، تاركةً خلفها أي أواصر للقربى أو العروبة،  تفرق جماعتنا وتعيب عروبتنا، بدعمها للميليشيات الإرهابية المسلحة.

ومن يحمل فرقة الشعب السوري الشقيق، نتاج دعمها لانشقاق الجيش السوري هذا حر وآخر للنظام مدافع، لماذا لم تستضف الدوحة الأشقاء السوريين الذىن فروا من ويلات الحرب وشرورها؟، هل مسحت الجزيرة دمعة سالت على عيني طفل فقد أبويه أو أم ثكلت أطفالها ورُملت؟  

متى تكف الجزيرة عنا شرورها وألسنتها الإعلامية، ألا تستطيع ألا تقحم أذرعها المختلفة في شؤون دول الجوار، لتنقل وتبادل أحوال العائلة الحاكمة القطرية «آل ثاني»؟

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة