صناعة الرياضة والجماهير
الأحد، 30 يوليو 2017 08:57 م
هناك أشياء هامة احرص علي تكرارها خلال رحلاتي لدول أوروبا وخاصة إنجلترا وإسبانيا وفِي بعض الأحيان اسافر خصيصا لهذا السبب وهي مشاهدة مبارارة كرة قدم من احد الملاعب وخاصة اذا كان الفريق الذي احرص علي متابعته وهو فريقي المفضل في أوروبا فريق برشلونة ، او الآرسنال في إنجلترا والآن أصبحت اشجع ليفربول لوجود النجم المصري محمد صلاح.
في اول مرة كانت مبارة بين برشلونة وأتليتكو مدريد ساءلت في الفندق عن كيفية الحجز لمشاهدة المباراة فكانت الإجابة من موظف الاستقبال انهم يستطيعون توفير تذكرة للمبارة ولمن من الأفضل ان اذهب ألب احد الأكشاك المنتشرة في شوارع برشلونة او عن طريق الانترنت وبالطبع فضلت الذهاب الي احد الأكشاك المنتشرة في شارع لارمب لس أشهر شوارع برشلونة . وكان ذلك قبل موعد المبارة بثلاث ايام وسالت كالعادة المتبعة عندنا في مصر عن أسعار التذكر درجة الثالثة او الثانية والاولي كانت الإجابة صادمة بالنسبة لي حيث أكدت الموظفة لا يوجد هذة الدرجات ولكن هناك شيء اخر وفتحت جهاز الكمبيوتر علي صفحة ملونة ومرقمة تشرح فيها الأماكن الشاغرة في الاستاد والأماكن الآخري واسعار كل مرسي ورقمية ومكانة ولونة وهنا ساءلت الموظفة هذا مثل حجز المسارح والسينما فاكانت الإجابة نعم مشاهدة مباراة مثل مشاهدة مسرحية كلاهما للاستمتاع ،وبعد ان عرضت عليا الإمكان التي أستطيع حجز مقعد وسألتها عن أفضل الأماكن في الملعب لمشاهدة المباراة فاقترحت ان أحجز الكرسي الذي بجانب راية الكورنر وهنا قلت لنفسي انها تريد بيع التذاكر التي لا يريد احد شراءها وأنها تاكدت انني فلاح من سمنود لاأستطيع ان افرق بين الأماكن في الملعب ورفضت بشدة ولكن عندما علمت منها ان هذا المكان في الملعب من أغلي أسعار التذاكر حيث يمكنك لمس الاعب عند ركلة للضربة الركنية وكذلك عند الاحتفال بالاهداف وهنا اعترضت وذكرتها بالأسوار الحديدية التي تصل الي ثلاثة أمتار وجنود الأمن المركزي الذين يحتلون الصفوف الثلاث الاولي في المدرجات وهنا ضحكت وقالت لي نحن هنا مثل المسرح لايوجد أسوار فقط سوربارتفاع تسعون سنتمتر للإعلانات وكررت ان المبارة مثل المسرح للاستمتاع
وللحديث بقي