مخطط تفتيت الدولة.. القرضاوي «الشيخ الذي شرعن الإرهاب»

هبط يوسف القرضاوى مفتى الدم على ميدان التحرير إبان أحداث 25 يناير 2011 بـ«الباراشوت» وكأنه زعيم ثورى قاد الجماهير للخروج إلى الشوارع والميادين.

ففى 11 فبراير صلى  بالناس الجمعة بعد أن خط فيهم خطة تحريضية لتدمير مؤسسات الدولة فى سبيل وصول أعوانه من جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم.

لم تكن الفوضى التى ضربت مصر إبان 25 يناير 2011 هى الجريمة الوحيدة فى سجل القرضاوى الأسود فقد أشعل الرجل العنف فى ليبيا، وسالت أنهارا من الدماء بسبب فتاويه المريضة.

النظام القطرى اتخذ من القرضاوى مرجعية له فقد جرى تقديمه إلى الناس على أنه رجل دين ورع وهو فى نفس الوقت يشرعن ما تقترفه أيادى تميم بن حمد ونظامه فى حق الشعوب العربية فقد أفتى القرضاوى بتدمير سوريا بحجة أن بشار الأسد علوى وهى الجريمة التى أدت إلى مقتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب السورى.

 القرضاوى هارب من حكم بالإعدام بعد أن اصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالإعدام شنقاً على المعزول محمد مرسى فى قضية اقتحام السجون ومعه أربعة آخرين وغيابياً على أربع وتسعين متهم من بينهم «القرضاوي» لاتهامهم بالتورط فى اقتحام أحد عشر سجناً وقتل ما يزيد عن خمسين من أفراد الشرطة والسجناء وتهريب أكثر من عشرين ألف سجين وخطف ضباط واحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

«القرضاوى» شخصية مريضة نفسيا لم تردعه أنهار الدماء التى سالت بسبب فتاويه الشاذة، فاستمر فى إصدار المزيد من الفتاوى المدمرة مقابل ريالات النظام القطرى وحتى لحظة كتابة هذه السطور فاستحق عن جدارة لقب «دراكولا الإرهابية».

اقرأ أيضا ..

تفتيت الدولة.. أحزاب الإخوان والسلفين أوكار للتطرف