الحراك الدبلوماسي والشارع الفلسطيني «يد واحدة ضد إسرائيل»

انتقل الغضب الشعبي الفلسطيني، إلي طاولة المفاوضات، عبر الحراك الدبلوماسي، وذلك من خلال بحث سفراء دولة فلسطين لدي أوروبا والمنظمات الدولية، التطورات السياسية، عبر مؤتمر دولي منعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، برعاية قطاع الشئون الأوروبية في وزارة الخارجية والمغتربين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة إسبانيا.

وناقش وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي،  خلال كلمة له بالمؤتمر التطورات والمستجدات حول الملفات السياسية بما فيها على المستويات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأخيرة بغلق المسجد الأقصى والإفراط في استعمال العنف مع المحتجين.

وأكد المالكي على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز التعاون على مختلف المستويات، بهدف تطوير الأداء الدبلوماسي، خاصةً ما يتعلق بوضع آليات لمواجهة السياسات الذي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي على المستويات الدبلوماسية والسياسية والقانونية والتنموية.

فيما قدم السفراء الفلسطينيين، رؤيتهم السياسية حول الأزمة الأخيرة، لتعزيز مستوى الأداء الدبلوماسي في التعامل مع القضية، والمشاركة في جلسة عمل مطولة حول عمل المنظمات الدولية والإقليمية، جرى خلالها استعراض الإنجازات التي حققتها فلسطين على الصعيد المتعدد الأطراف، كما وقفت على أهم التحديات وآليات العمل والتوصيات، بحسب وكالة (وفا) الفلسطينية

من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسباني الفونسو ماريا كيثيدو، بالسياسة التي تتبعها القيادة الفلسطينية في سبيل تحقيق مطالبها المشروعة، مؤكدا على وجود القضية الفلسطينية ضمن أولويات السياسة الخارجية الإسبانية، ووقوفها الدائم إلى جانب مطالب فلسطين في كافة المحافل الدولية، مجددا التأكيد على تمسك بلاده بحل الدولتين.