شيخ الأزهر يترأس اجتماع مجلس حكماء المسلمين العاجل في أبوظبي
السبت، 29 يوليو 2017 03:25 م
تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الإثنين المقبل، الاجتماع العاجل الذي يعقده مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين وذلك لمناقشة سبل وقف انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك، والإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها قوات الاحتلال بحق المصلين في المسجد الأقصى والاعتداءات الوحشية عليهم وعلى حرمة القدس الشريف.
وقد أدان مجلس حكماء المسلمين هذه الأعمال والتعديات الصهيونية الجائرة والظالمة ضد مسلمي القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال البيان الذي أصدره بالتزامن مع اليوم الأول لتجدد الانتهاكات الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف، واعتبر خلاله أن هذه الأعمال تسير ضمن مخطط صهيوني يسعى لتهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية، حيث طالب المجلس المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأحداث، مشيرًا إلى أن غض الطرف عن هذه الانتهاكات يشكك في حيادية هذه المنظمات لدى الشعوب العربية والإسلامية.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رئيس المجلس قد وجّه الدعوة إلى جميع أعضاء المجلس لعقد هذا الاجتماع العاجل، انطلاقا من الدور المهم والرئيسي المناط بالمجلس من حيث العمل على كل ما من شأنه تحقيق السلام ونشره بين الناس جميعاً والتأكيد علي دور العلماء في الحفاظ علي المقدسات الإسلامية وحمايتها من الإعتداء .
من جانبه ، أكد الدكتور علي النعيمي ، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار إدراك المجلس لدوره المهم في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأكيدا على المكانتين الدينية والروحية التي يحظى بها المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف لدى العرب والمسلمين حول العالم، مشيدا بالنهج السلمي والعقلاني الذي انتهجته القيادات الدينية للأقصى لدعم وحدة الصف الفلسطيني، مما شكل ضغطا على كيان الاحتلال الإسرائيلي، مما أتاح للقادة العرب مخاطبة العالم بكل قوة وخاصة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والتي أسهمت فيها جهود كل من مصر والأردن والإمارات.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين يتكون من عدد من علماء الامة الإسلامية وخبرائها، للمساهمة في كسر حدة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمة الإسلامية، والحد من استباحة حرمة الأنفس والأعراض والأموال، وما يحدثه كل ذلك من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية تفت في عضد الأمة بما ينذر بتفتتها والإمعان في تقسيمها.
موضوعات متعلقة..
الإمام الأكبر يستقبل أمين رابطة العالم الإسلامي بمقر إقامته في السعودية