مفتى الجمهورية: التراحم بين الناس هو قضية الإسلام الأولى
الجمعة، 28 يوليو 2017 08:32 م
أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن قضية التراحم بين العالمين هي قضية الإسلام الأولى، وحث الإسلام على الرحمة ودعا إلى التراحم والرفق في الأمور كلها، ةظهر ذلك واضحا فى قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، وقال صلى الله عليه وسلم مخبرًا عن نفسه: «إنما أنا رحمة مهداة».
وأضاف المفتى، فى تصريحات تلفزيونية له اليوم: «التشريع في أمره ونهيه يحقق المصلحة في جانب الأوامر ويدفع المفسدة في جانب النواهي، وكلاهما رحمة للعالمين، فضلًا عن أن المنظور الشرعي يلحظ مصلحة الخلق في الدنيا والآخرة، فالإسلام في نظرته إلى التراحم إنما ينظر إليها نظرة كليةً شاملة، بحيث نشعر أن التشريع يحيط الإنسان بالرحمة منذ ولادته وحتى يوم الدين».
واستكمل الدكتور شوقى علام حديثه قائلاً: «والتطبيق العملي للتشريع في إجراءاته المتنوعة، يهتم بقضية التكافل والتراحم، ونجد ذلك مبثوثًا في أمور الشريعة كلها، كالإعانة للطوائف المحتاجة، كما نرى أن تشريعات الزكاة جاءت متكاملة لتصب في صالح المحتاجين، والحكمة منها هي كفاية المحتاج، حيث لا يشعر بالتهميش والدونية؛ بما يدفعه للتفاعل مع المجتمع مؤثرًا فيه ومتأثرًا به إيجابًا لا سلبًا».
وتابع مفتى الجمهورية : «هذه الطوائف المحتاجة في مجملها هي طوائف مستهلكة قابلة للاستهلاك بشكل عام، فكلما ملكت مالًا استهلكته، ومردود ذلك جيد عند الاقتصاديين لما يمثله من دوران عجلة الاقتصاد، فيرتد أثر ذلك على المجتمع بعمومه».
اقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين تفجير 3 انتحاريات أنفسهن بمخيم لاجئين في نيجيريا