بعد لقائه بالرئيس.. علاء أبو زيد: السيسي سينقل مطروح للعالمية بمشروع تنمية غرب
الخميس، 27 يوليو 2017 09:35 ممطروح - حسن مشالى
أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح أن رئيس الجمهورية يولى اهتماما كبيرا بمحافظة مطروح بالتوجية بتوصيل كافة المرافق والعمل على تحقيق التنمية الحقيقية على أرض المحافظة.
وأضاف أن الرئيس خلال اللقاء أمس لعرض مشروع تنمية غرب مطروح، أشاد بالمشروع وما يوفره من آفاق تنموية جديدة، موجهاً بالبدء الفوري في استكمال الدراسات التنفيذية للمشروع تمهيداً لوضعه حيز التنفيذ، بما في ذلك المناطق اللوجستية والاستثمارية والتجمعات العمرانية.
كما شدد الرئيس على أهمية مواصلة جهود التنمية وتطوير المناطق النائية والأكثر احتياجاً، وتقديم نماذج تنموية متكاملة تتمتع بكامل المرافق والخدمات وتوفر للمواطنين فرص عمل جديدة ومستوى معيشية متميزة.
وأوضح المحافظ أن مشروع تنمية غرب مصر له اهمية كبيرة بعمل قاعدة تعزز الارتباط بالعمق الافريقى وتزيد من دور مصر الاقليمى مع زيادة حركة التجارة الدولية والقدرة الاستعابية لحجم الصادرات والواردات خاصة مع اهمية هذا الموقع لربط افريقيا بقارة أوربا وأسيا لنقل المنتجات الافريقيا وتبادل السلع
كما أن المشروع يخدم دول أوربا والمغرب العربى ومرتبط بشبكة متنوعة من الطرق والمواصلات مدعوما بمناطق لوجستيه تزيد من نصيب مصر من أنشطة تدوال الحاويات وسياحة الكروز مع إقامة مدينة سياحية تترتكز على جمالية الموقع والمناخ وعلى تكامل الانشطة ضمن استراتيجية تطوير هادفة.
كما أن هذا المشروع يجعل من مطروح مركز اقتصادى يعتمد على تحسين المناخ الاستثمارى ويساهم فى تنشيط الاقتصاد المحلى والقومى لتحقيق تنمية شاملة تقود كافة القطاعات الاخرى كالسياحة والزراعة وتنمية عمرانية متكاملة وتوفير المزيد من فرص العمل ووفرة فرص إسكان وخدمات ضمن بيئة عمرانية مستدامة وخضراء.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يهدف إلى أعادة توزيع التنمية والسكان لاستخدام الموارد الغير مستغلة مع حماية واستغلال الموارد القائمة فى المعمور الحالى من الاستنزاف – التلوث – التأكل وكذلك تحقيق الميزة التنافسية لكل اقليم بما يتلام مع مقوماتة التنموية والعمل على جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل للشباب وتأهيل الكوادر البشرية لسوق العمل، مع إتاحة الامتدادت والمحاور العرضية والتى تعمل على نقل وتوسيع التنمية إلى عمق المناطق الصحراوية.
وأضاف أبوزيد أن القطاعات الصناعية المستهدفة الصناعات الصغيرة– المتوسطة – التجمعية وبناء وتصليح واصلاح السفن الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعى ( تين – زيتون – بلح) والصناعات الكيماوية ( البلاستيك – البويات بانوعها ) وصناعات الخامات الناضبة والموارد الطبيعية والمنسوجات والملابس الجاهزة وصناعىة ودباغة الجلود وصناعة الاسماك.
وأشار اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح إلى أن الرئيس سيجعل مدينة العلمين مدينة متكاملة ومركز ثقافى جديد بمصر بعد إعلانه بإنشاء مكتبة بمدينة العلمين الجديدة علي غرار مكتبة الاسكندرية.
وأضاف المحافظ أن إنشاء المكتبة بالعلمين سيعطي طابعا ثقافيا وحضاريا وتاريخيا للمدينة الجديدة خاصة بما تزخر به من مقومات تاريخية حيث كانت مسرحا للحرب العالمية الثانية وبها من المقومات التاريخية لتكون مركزا جديدا للقافة بمصر.
وتقدم المحافظ بالشكر والتحية لرئيس الجمهورية نيابة عن أهالى مطروح بقيادتها التنفيذية والشعبية علي هذا الفكر الراقي والبناء المستقبلي والذى سيجعل غرب مصر ومدينة العلمين مناطق متكاملة تمتلك جميع الخدمات مما يحقق التنمية الحقيقية.
وأكد محافظ مطروح على الجهود المبذولة خلال عاميين من أجل تنمية محافظة مطروح والدفع بالاستثمار، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتغيير محافظة مطروح من كافة الوجوه والارتقاء بها إلى مستويات أعلى من التنمية والنمو مع البدء فى إقامة مشروعات قومية عملاقة بها مثل محطة الضبعة ومدينة العلمين الجديدة مما سيغير المنطقة وحياة أهالي مطروح مع توفير مزيد من فرص العمل.
واشار محافظ مطروح إلى أن أبرز التحديات في مطروح كانت مشكلة نقص المياه وضعف طاقة وشبكة الكهرباء وقلة وسائل النقل الجماعي ومشكلة تعبئة البوتاجاز، بالإضافة إلى وجود عدد من الأصول الثابتة الغير مستغلة منذ سنوات تقدر بأكثر من 90 مليون جنيها مما يعد إهدارا للمال العام، وعدم استغلال مقومات المحافظة، مع ضعف منظومة الصحةز
وأوضح محافظ مطروح أنه تم بالفعل إقامة عدد من المشروعات منها إعادة تأهيل محطات المياه، ونجحت مطروح في توفير ٥٠٠ مليون جنيه لتمويل مشروعات المياه، مع تنظيم حملات لإزالة التعديات على طول الخط الناقل وترعة الحمام حتى وصلت كمية ضخ المياه إلى مرسي مطروح ١٦٠ ألف متر مكعب، وقام الرئيس السيسى بحلها جذريا بإقامة محطات منها محطتى تحلية مياه الرميلة بطاقة 48 ألف م3، مما جعل هناك فائض فى مياه الشرب لأول مرة في تاريخ المحافظة.
أما بالنسبة لقطاع الكهرباء فكانت أهم المشكلات هى ضعف التيار مع وجود الخطوط الهوائية وتحديدا في السلوم برغم أنها واجهة مصر الغربية، وتم تحويلها إلى خطوط أرضية، مع مضاعفة القدرة الكهربائية ليصل حجم ما تم صرفه فى قطاع الكهرباء ٩٣٠ مليون جنيه بتمويل ذاتي من المحافظة، بالإضافة إلى جهود دعم الكهرباء ومنح فى تطوير قطاع الكهرباء منها مع الجانب الإماراتى واقامة أكبر محطة طاقة شمسية في واحة سيوة بطاقة 10,4 ميجاوات.
وأضاف أبو زيد أن الموازنة المالية لمحافظة مطروح لخطة عام 2017/2018 بلغت 931 مليون جنيه، بالإضافة إلى انه تم الدفع بجهود الاستثمار والتنمية بمطروح مع عقد مؤتمر مطروح الإقتصادي الدولى الأول فى اكتوبر 2015 والتوقيع على 18 مشروع بتكلفة استثمارية بلغت 120 مليار جنيه، وجارى إقامة 11 مشروع باستثمارات ٢٢ مليار جنيه مع تطلع مطروح إلى المزيد من الاستثمارات والاستغلال الأمثل لمقومات وموارد مطروح العالمية، مع التحرك بالتوازى لحل جميع المشكلات التى كان يعانى منها أبناء مطروح خلال سنوات طويلة ومنها نجاح جهود المحافظة فى حل مشكلة منظومة النقل الجماعي خارج الصندوق وذلك بمساهمات رجال الأعمال دون تحميل موازنة المحافظة أي تكلفة، كذلك تطوير مصنع الوجبة المدرسية والحفاظ على حجم العمالة به بعد أن كان مقترح إغلاقة والاستغناء عن العمال، حيث تم الاستعانة بخبراء في ذلك المجال وإعادة تأهيله مع تطوير انتاجة خلال موسم الصيف السياحى لتوفير عائد اقتصادى وأجور العمالة به، كذلك تطوير مصنع تعبئة البوتاجاز بأحدث التقنيات بعد التضرر من سوء التعبئة اعتمادا على أساليب قديمة فى التعبئة مما كان يعرض حياة المواطنين للخطر، مساهمة من رجال الاعمال بمطروح ودون تحميل موازنة المحافظة أي تكلفة أيضاً.