أبو المعاطي السندوبي..صحفي باع شرف المهنة للجماعة الإرهابية

لم يكن غريبًا أن ينضم الصحفي أبو المعاطي السندوبي الهارب من مصر، لقناة الشرق الإخوانية في تركيا، فهو الذى دائم الدعوة لزعزعة أمن واستقرار مصر بحجة تحقيق الديمقراطية من خلال مسلسل الفوضي الخلاقة زاعمًأ عن مقترحاته تكون دون قطرة دم لكن ستؤدي لتغيير الواقع المصرى وهذا لن يتم إلا عبر استبدال الواقع برؤيته المريضة التى تصعى لإعادة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى سدة الحكم في مصر.

وعُرف عن "السندوبي" بأنه أحد مؤسسي حركة إخوانية مشبوهة تضم عددًا من صحفيي الجماعة الإرهابية، وعمل بعدد من الصحف والمواقع المصرية منها موقع مصر العربية، وله العديد من الكتابات التي تحرض على هدم مؤسسات الدولة.

وقد هرب "السندوبي" المتزوج من امرأة إيطالية من مصر، وله العديد من العلاقات المشبوهة بأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية خاصة الهاربين في الخارج.

واستغل أبو المعاطي السندوبي، إرتباطه بإيطالية للسفر إلى بلادها ومنها إلى تركيا تجنبا للحصول على الموافقة الأمنية، ليلتحق بالعمل في قناة الشرق، وهو ليس غريبًا عليه إذ تورط بتلقي أموال من جهات معادية ويحمل تاريخًا عريضًا من العمل إلى إفشال الدولة المصرية وإسقاطها.

الصحفي الهارب لا يترك فرصة إلا ويهاجم فيها مصر والقيادة السياسية، حتى وإن استخدم خبراته الصحفية في قلب الحقائق وتزييف المعلومات وتوجيه الحديث في غير موضعه.