انطلاق الملتقى الثاني لمجمع التعليمي التكنولوجي بجامعة أسيوط
الأربعاء، 26 يوليو 2017 06:18 م
شهدت جامعة أسيوط، اليوم، انطلاق فعاليات الملتقى الثانى بعنوان «الشراكة بين المجمعات التكنولوجية والصناعة نحو تطوير التعليم التكنولوجى والتدريب المهنى بالشراكة مع الصناعة فى مصر»، والذى نظمه المجمع التعليمى التكنولوجى المتكامل بجامعة أسيوط، وذلك برعاية المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، والدكتور عبدالوهاب الغندور، أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، وبرنارد ستربشر، المدير التنفيذى لمشروع أكاديمية العلوم بألمانيا، والدكتور عادل عبده، مدير المجمع التعليمى التكنولوجى المتكامل، وصلاح فتحى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعدد من رجال وأصحاب المصانع والشركات الصناعية بأسيوط أولياء أمور والطلاب التعليم الفنى وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور أحمد الجيوشى، إلى ما يشهده العالم من تطور فى مجال التعليم وخصوصا التعليم الفنى الذى أصبح من الضرورى معايير الجودة العالمية وإكساب الطلاب المهارات التكنولوجيا الحديثة وتدريبهم على كيفية تكوين الفريق والعمل الجماعى والتعليم الإبداعى وتطوير بيئة العمل مقارنة بسوق العمل الدولى وكذلك تدريب العمالة على كل ماهو جديد فى مجال التعليم الفنى فى ظل العصر الرقمى، منوها بالدور التعليمى والإدارى لجامعة أسيوط فى تذليل كافة العقبات والمشاكل التى تواجه المجمع التكنولوجى.
وأكد الدكتور عبدالوهاب الغندور، أن أهمية الملتقى تكمن فى إلقاء الضوء على تنمية وتطوير التعليم الفنى والاهتمام بالعمالة المهنية وكيفية التعامل مع المصانع والشركات ونقل الخبرات لهم ودعم أواصر التواصل والتعاون بين مصر وألمانيا فى مجال التعليم الفنى وتطوير العلاقة مع الشركات والمؤسسات الكبرى المانحة للمساهمة فى إنشاء وتطوير المجمع من منطلق مبدأ المشاركة فى المسؤولية المجتمعية CSR وكذلك سماع الاقتراحات من رجال الصناعة تساهم فى تخريج فنيين مؤهلين للعمل فى مجال الصناعة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبده، أن الملتقى يهدف إلى التعريف بأعمال المجمع التكنولوجى والمشاريع التى يقوم بها فى مجال دعم وتطوير التعليم
الفنى، والتى يتم تنفيذها على مستوى الدولة والغرض من إنشائه ومكوناته والشهادات التى يمنحها وبالأخص لأولياء أمور الطلاب وتقديم مقترحات بغرض استدامة تشغيل المجمع ولضمان استمرارية تقديم الخدمات التعليمية بنفس الجودة وإلقاء الضوء على التجارب العالمية فى نقل التكنولوجيا الحديثة ودورها فى تنمية مهارات الخرجين والنهوض بمستوى الصناعة وكيفية الاستفادة منها مع عرض نموذج لمدرسة الألمانية التى قام المجمع بإنشاءها وعرض نظام
التعليم والمدرسين والمدريبين وبيئة التعليم.
اقرأ أيضا: