على غرار المجلس الأعلى للطرق الصوفية.. الغواب يطالب بتشكيل مجلس أعلى للشيعة

قال الدكتور يوسف الغواب، المدير الإقليمي لمؤسسة "وجه الحقيقة" بمصر، في تصريحات من المتوقع أن تثير ضجة أنه يطالب بتشكيل مجلس أعلى للشيعة أسوة بما تتمتع به الطرق الصوفية في مصر .

 

وأضاف الغواب في  بيان له:"أن المذهب الشيعي مذهب معترف به من الأزهر الشريف ويحظى بشعبية الملايين من المصريين، لذلك يجب أن يكون لهم هيكل تنظيمي يحتويهم، وينظم علاقتهم بالدولة، وتحت مظلة القانون، ويسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بأمان، وتحت رعاية الدولة، حفاظاً عليهم من المندسين وسطهم، وإثارة الفتنة والقلاقل، في وقت تشهد فيه البلاد حرب على الإرهاب، والسلفية التكفيرية الأخوانية التي تبث الفكر المتطرف الوهابي.

 

وتابع الغواب :"أن هدف إنشاء مجلس أعلى للشيعة أيضاً، الحفاظ على التربية الدينية، والروحية الصحيحة ،التي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، للرسالة السماوية السمحة للدين المحمدي الأصيل والدعوة إلى العمل بها بالوعظ، والإرشاد، وتنظيم العبادات، والطقوس الخاصة وممارسة العقيدة طبقا لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية التي نقوم بإعدادها الآن”،وعن الهيكل التنظيمي لهذا المجلس.

 

قال الغواب :" سوف نضع في اللائحة التأسيسية لهذا المجلس نقاط عمل مجلس إدارته، وأعضائه الذين يلتزمون بتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل، والحرص على عدم الإتيان بأفعال، وشعائر تخالف النظام الأساسي للمجلس، والالتزام بالنظام العام، والآداب، ولا يجوز لأي منهم ارتكاب أفعال تتنافى مع الآداب والتعاليم الإسلامية، خلال ممارسة الذكر، أوإقامة الاحتفالات الدينية …الخ من الطقوس، والشعائر الدينية الإسلامية كما أن هذا المجلس له شخصية معنوية مستقلة، غرضها ديني، وروحي، واجتماعي، وتثقيفي، وتنمية المجتمع، وملتزم بالثوابت الوطنية، وبما جاء في كتاب الله والحديث الشريف، وسوف تكون أموال المجلس أموالا عامة، وسيكون مقره القاهرة بإذن الله" وفق قوله.

 

 تابع "الغواب ":بأنه ماضي فعلا في إتمام إجراءات تأسيس هذا المجلس، وسوف يتم الإعلان عنه بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية له، والشكل الرسمي”.

جدير بالذكر بأن هناك مجلس أعلى للطرق الصوفية، يعمل في مصر منذ سنوات، وهو مؤسسة معترف بها من الدولة والأزهر.

 

 

كانت مشادة اندلعت بين الغواب وعلاء السعيد أمين عام ائتلاف الصحابة وآل البيت في برنامج انفراد المذاع على قناة العاصمة  بسبب ما اسماه الثاني " تقنين المخدرات في إيران".