غادة والي: صرفنا 8.1 مليار جنيه للمستفيدين من «تكافل وكرامة»
الثلاثاء، 25 يوليو 2017 07:27 م
أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة تم تصميمه على 3 سنوات وكان يستهدف 500 ألف أسرة سنويا بحيث يصل إلى مليون ونصف المليون أسرة بعد ثلاث سنوات، موضحة أن تقدير المنظمات الدولية تشير إلى أن هذا هو أقصى عدد يمكن ضمه للبرنامج خلال تلك المدة مع الأخذ في الاعتبار أنه خلال 30 عامًا تم ضم مليون ونصف المليون أسرة للضمان الاجتماعي.
وأضافت خلال جلسة عن برنامج «تكافل وكرامة» من الحماية الاجتماعية إلى التنمية، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الشباب الرابع، أن الحكومة حريصة على تكثيف إجراءات الحماية الاجتماعية والدعم النقدي وتم توسيع التسجيل في البرنامج بحيث نعمل الآن في 27 محافظة و345 مركزا و301 إدارة اجتماعية في 2529 وحدة اجتماعية، في جميع قرى مصر، مشيرة إلى أن الحكومة منحازة للصعيد والفقراء، وأن 60% من المستفيدين من ثلاث محافظات الوجه القبلي الأكثر فقرا.
وتابعت الوزيرة قائلة إنه بعد جمع البيانات قدمنا أول دعم نقدي في مارس 2015 وبتمويل كامل من وزارة المالية، ولم نتلق أي دعم من الخارج، مشيرة إلى أنه تم عرض برنامج تكافل وكرامة في وقت لاحق على المنظمات الدولية وحصلنا على دعم ومساندة لأنه مبني على أفضل الممارسات الدولية، ويقدر التمويل الخارجي حوالي 15% والباقي توفره الموازنة العامة للدولة.
أوضحت «والي»، أن المسجلين في برنامج تكافل وكرامة يبلغ عددهم 3 ملايين و258 ألف أسرة، وبلغ عدد المستحقين مليون و739 ألف أسرة، معلنة أنه لأول مرة في مصر يتم التسجيل في قاعدة بيانات عن الفقر كل من يتقدم بطلب خدمة وكل من يرى أنه يستحق الدعم.
وكشفت أنه تم توزيع 8 مليارات و110 ملايين جنيه للمستفيدين، موضحة أن عملية توزيع الدعم النقدي على المحافظات التي يتخطى فيها الفقر نسبة 60% هي «سوهاج، أسيوط، الجيزة، المنيا، بني سويف، قنا، الأقصر، الفيوم، أسوان، القاهرة، البحيرة، الشرقية».
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن نسبة من يستحقون الدعم النقدي في الصعيد تتعدى 52%، حيث إن الحكومات السابقة كانت منحازة للوجه البحري ويطبق معاش الضمان الاجتماعي في البحيرة، وكفر الشيخ، والإسكندرية، والغربية، ومرسى مطروح، لذلك حرصنا على الاهتمام بالصعيد أولا.
اقرأ أيضا:
«2 كفاية».. أكبر مبادرة حكومية لضبط النسل
التضامن الاجتماعي: التوسع في برنامج التغذية المدرسية في الصعيد ضمن إستراتيجية 2030