«الأسد المصري».. وكالات الأنباء العالمية تحتفي ببطولة جندي العريش

«خير أجناد الأرض».. جيش به مقاتلون يندر أن يجود الزمان بمثلهم، لا يخشون الموت وفداء أوطانهم، فإذا صنف الجيش المصري تصنيفا بشريا مجردا عن التسليح لانتقل من المركز العاشر في التسليح عالميا إلى الأول بلا منازع.

 

وسائل الإعلام العالمية أصابتها الدهشة بعد فيديو الجندي المصري البطل الذي أنقذ عشرات الأرواح من المدنيين والعسكريين في الجيش بقيامه بالتوجه صوب العربة المفخخة بدبابته ليتحمل صدمة الانفجار بدلا من الجميع، فأشادت العديد من وسائل الإعلام العالمية ببطولة هذا الجندى.

 

علق موقع وزارة الدفاع الباكستانية، على هذا الموقف بالقول إنها شجاعة لا تصدق من جندى مصرى، ونشر الموقع الرسمى لوزارة دفاع باكستان، التى يعد جيشها من أقوى الجيوش فى العالم، الفيديو وشرح فيه بطولة الجندى التى أدت إلى انفجار السيارة بعد ابتعاد من حولها، بينما كان بداخلها عدد أربعة مسلحين، وسقط سبع مدنيين كانت أعدادهم لتضاعف لولا براعة وفدائية الأسد المصرى.

 

 

ونشر موقع «برس تى فى» الإيرانى، صورة من مقطع الفيديو للدبابة وهى تدهس السيارة المحملة بالمتفجرات، وقال إن هذا التصرف أحبط هجوما كان يمكن أن يؤدى إلى مقتل 50 مدنيا عن الأقل إلى جانب الموجودين فى الكمين الأمنى، ونشر موقع «ميدل إيست مونيتور» فيديو الدبابة وهى تحبط الهجوم الإرهابى بدهسها السيارة المفخخة.

 

كما نشرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، تقريرا عن بطولة الجندى المصرى، وقالت إنه منع خطط العناصر الإرهابية لتفجير سيارتهم وسط المدنيين.

 

وأشارت إلى بيان القوات المسلحة الذى شدد على أنه لو كانت السيارة انفجرت مباشرة فى الكمين، لقتل العشرات من الناس.

 

وكانت وزارة الدفاع، نشرت مقطع فيديو للجندى وهو يعطل تفجير السيارة المفخخة حتى هرب كل الموجودين فى محيط السيارة، وقالت: «استمرارا لجهود قوات إنفاذ القانون لإحباط المخططات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء، تمكنت إحدى الدوريات التابعة للقوات المسلحة من إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف إحدى كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش، التى كان سينتج عنها خسائر جسيمة فى الأرواح قد تصل إلى استشهاد ما يقرب من 50 إلى 60 فردًا من المدنيين والعسكريين.