مزاحمة فرنسية على النفوذ بعد اجتماع السراج وحفتر في باريس
الثلاثاء، 25 يوليو 2017 02:00 م
أكد وزير الخارجية الإيطالي «أنجيلينو ألفانو» على تضافر جهود روما وباريس لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وذلك بعد اجتماع السراج وحفتر في باريس، حيث قال ألفانو، «إن استقرار ليبيا هو مفتاح الأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط».
أشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية في كلمة خلال افتتاح أعمال المؤتمر الثاني عشر للسفراء الإيطاليين بروما "نحن نؤيد وحدة ليبيا، وكنا أول دولة أعادت فتح سفارتها في طرابلس، كما عمقنا التعاون مع رئيس المجلس الرئاسي السراج، مع الحفاظ في نفس الوقت على قنوات الحوار والتعاون مع شرق البلاد".
ولفت المسؤول الإيطالي إلى مشاركة نظيرة الفرنسي جان إيف لودريان كضيف شرف في هذا المؤتمر، وقال في هذا الشأن «إن حقيقة وجود لودريان للمرة الثالثة هنا في غضون بضعة أسابيع دلالة على مدى تضافر جهودنا للمساهمة في تحقيق الاستقرار في ليبيا».
وحذر وزير الخارجية الإيطالي من أن "هشاشة المؤسسات الليبية، والتي ندفع ثمنها خصوصا نحن الإيطاليون يمكن أن يكون لها تأثير مدمر على غيرها من الدول المجاورة" في إشارة للتدفق الكبير للمهاجرين.
من جهته، وصف ماركو مينيتي، وزير الداخلية الإيطالي، حدود ليبيا الجنوبية بأنها مهمة جدا ليس فقط بالنسبة لقضية الهجرة ولكن أيضا بشأن مكافحة الإرهاب.
وأوضح مينيتي خلال كلمة في الاجتماع الثاني لوزراء داخلية مجموعة الاتصال أوروبا- إفريقيا حول طريق الهجرة بوسط البحر الأبيض المتوسط الملتئم في تونس: «من الواضح أن أمامنا بوادر هزيمة عسكرية لتنظيم الدولة في وقت تخسر فيه مدينة الموصل وعلينا أن نفكر في فرضية شتات» عناصر داعش.