التأديبية تعاقب مدرسة لإستخدامها إشارات سياسية داخل المدرسة

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 11:02 ص
التأديبية تعاقب مدرسة لإستخدامها إشارات سياسية داخل المدرسة
محمد الشيخ
أحمد سامي

قررت المحكمة التأديبية العليا، برئاسة المستشار محمد الشيخ،  بمعاقبة مدرسة لغة عربية بإحدى مدارس السنبلاوين بسبب إهانة القوات المسلحة في طابور الصباح وتبرئة مديرها وسكرتير المدرسة، لعدم ثبوت تشاجر الموظف معها أمام التلاميذ، اليوم الثلاثاء.
 
وكشفت أوراق القضية رقم 87 لسنة 58 قضائية عليا، أن «هانم. أ»، معلم اللغة العربية بمدرسة طوخ الأقلام الإعدادية المشتركة بالسنبلاوين، استعملت عبارات وإشارات ذات دلالة سياسية تناقض مقتضيات العملية التعليمية أثناء طابور الصباح أمام جميع التلاميذ والعاملين بالمدرسة برفع إشارة رابعة العدوية، وهتافها بعبارات مسيئة للقوات المسلحة، مما أدى إلى إثارة الفوضى في الطابور بما من شأنه التأثير على التلاميذ بانتماءات سياسية بعينها.
 
وتبين أن المتهمة استغلت طبيعة عملها كمدرسة في التأثير فى التلاميذ بانتمائها السياسي، وذلك بالحديث مع الطلبة  أثناء الحصة الأولى بأن من يموت من الجيش ليس شهيدًا، وأن الشهداء هم الإخوان فقط، وأن القوات المسلحة تقتل أبناءها.
 
وأكدت المحكمة، عدم صحة ما نسبته النيابة الإدارية إلى «محمد. ج»، الموظف بالمدرسة بشأن إهانة المتهمة الأولى باستهدافها بعبارات وإشارات تصفها بالإرهاب على خلفية مظهرها، تحقيرًا لها بين زملائها وتلاميذ المدرسة بأرض الطابور دون مبرر أو مقتضى، وإقحامًا للخلافات السياسية في الكلمة المكلف بها، وخروجًا عن سياق المناسبة، مما دفعها للرد عليه وإحداث حالة هرج ومرج بأرض الطابور.
 
ونفت المحكمة قيام «أحمد. م»، مدير المدرسة بالسماح للمتهم الثاني بإهانة المتهمة الأولى دون اتخاذ إجراء من جانبه لمنعه من ذلك، ومحاولة طرد المتهمة الأولى من أرض الطابور، وتهديدها بالنقل على مرأى ومسمع من الحضور.
 
وقضت المحكمة بمجازاة المتهمة الأولى «هانم. أ»، بخصم 15 يومًا من راتبها وبراءة المحالين الثاني، والثالث «محمد. ج»، و«أحمد.ق»
 
اقرأ ايضا:
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق