الدول الأربع تصنف 9 كيانات و9 أفراد إرهابيين
الثلاثاء، 25 يوليو 2017 12:04 صحسن شرف
أصدرت مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، بيانا مشتركا جديدا، في خطوة جديدة، من خطوات قطع العلاقات مع قطر، لتمويلها الإرهاب.
وجاء في بيان الدول الأربع:«تعلن جمهورية مصر العربية، والممكلة العربية السعودية، ودولة الإمارات، ومملكة البحرين، أنها في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، وملاحقة المتورطين فيه ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمرارا للتحديث والمتابعة المستمرين، فقد أعلنت الدول الأربع تصنيف 9 كيانات و9 أفراد تُضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة وهي كالآتي:
أولا الكيانات
مؤسسة البلاغ الخيرية- اليمن
جمعية الإحسان الخيرية- اليمن
مؤسسة الرحمة الخيرية- اليمن
مجلس شورى ثوار بنغازي- ليبيا
مركز السرايا للإعلام- ليبيا
وكالة بشرى الإخبارية- ليبيا
كتيبة راف الله السحاتي- ليبيا
قناة نبأ- ليبيا
مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام- ليبيا
ثانيا الأفراد
خالد سعيد فضل راشد البوعينين (قطري الجنسية)
شقر جمعه خميس الشهواني (قطري الجنسية)
صالح أحمد الغانم (قطري الجنسية)
حامد حمد حامد العلي (كويتي الجنسية)
عبدالله محمد علي اليزيدي (يمني الجنسية)
أحمد علي أحمد برعود (يمني الجنسية)
محمد بكر الدباء (يمني الجنسية)
الساعدي عبدالله ابراهيم بوخزيم (ليبي الجنسية)
أحمد عبدالجليل الحسناوي (ليبي الجنسية)
وأضاف بيان الدول الأربع، أن النشاطات لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطة القطرية، ومن ذلك أن الأشخاص القطريين الثلاثة والشخص الكويتي، المدرجون في القائمة لهم نشاط في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من المليشيات في سوريا، وأسهم ثلاثة يمنيون وثلاث منظمات في اليمن بدعم تنظيم القاعدة.
والقيام بأعمال نيابة عنها اعتمادا على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابيا لدى الدول الأربع.
كما أن الشخصين الليبيين والمنظمات الإرهابية الست مرتبطون بمجموعات إرهابية في ليبيا تلقت دعما جوهريا وماليا من السلطات القطرية، لعب دورا فاعلا في نشر الفوضى والخراب في ليبيا رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات.
ومع ملاحظة أن السلطات القطرية سبق أن قعت مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أعلنت تعديلا في قانونها لمكافحة الإرهاب، فإن الدول الأربع ترى أن هذه الخطوة وإن كانت خضوعا للمطالب الحازمة بمواجهة الإرهاب، وتندرج ضمن الخطوات المنتظرة لعودة السلطات القطرية إلى المسار الصحيح، إلا أنها غير كافية، فالقانون القطري الصادر عام 2004، لم يثمر عن مكافحة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية، والتوقف عن دعم واحتضان الأفراد والجماعات المتطرفة والإرهابية، بل اتسع نطاق وجودهم ونشاطهم في الدوحة، وانطلاقا منها، كما أن للسلطات القطرية تاريخ طويل في نقض كل الاتفاقات والالتزامات القانونية الملزمة الموقعة وآخرها اتفاق الرياض 2013، والاتفاق التكميلي 2014، واستمرارها في احتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية وترويجها لخطاب الكراهية والتطرف.
كما أضاف البيان:«إن الخطوة العملية المرتقبة هي التحرك العاجل من السلطات القطرية في اتخذ الخطوات القانونية والعملية ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة خاصة الواردة في هذه القائمة، والسابقة المعلنة في 8 يونيو 2017، لتأكيد مصداقية جدتها في نبذ ا لإرهاب والتطرف، والانخراط ضمن المجتمع الدولي، المحارب للإرهاب بصرامة ووضوح، ولضمان ذلك ستقوم الدول الأربع مع شركائها الدوليين بمراقبة مدى التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين، ودعم وتمويل الإرهاب، والإنقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية، واحتضان وتمويل المتطرفين داخل قطر وخارجها.
واختتم البيان:«كما تؤكد الدول الأربع استمرار إجراءاتها الحالية وما يستجد عليها إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.