المثلث الذهبي... منطقة اقتصادية على الطراز الحديث

مثلث لم يسمى بالذهبي إلا لغناه الفاحش بالمعادن، خاصة الذهب والتيتانيوم والزنك، وغيرها من المعادن، والتى تعتبر منطقة اقتصادية خاصة وفقا لأحكام المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة المشار إليها الأراضي الواقعة في منطقة المثلث الذهبي.

وبعد إصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بإنشاء المنطقة الاقتصادية لما وصفه بالمثلث الذهبي الممتد من مدن (القصير وسفاجا وقنا)، ستكون المنطقة من أغنى المناطق في الشرق الأوسط بالمعادن الثمينة.

وبحسب تصريحات حكومية سابقة، فإنه من المقرر أن يتم إنشاء مدينة جديدة كعاصمة لمنطقة المثلث، تبعد عن قنا 100 كم، حيث سينفذ المشروع على عدة مراحل، وتتكلف البنية التحتية له قرابة 2.3 مليار دولار بحجم استثمارات متوقعة تقارب نحو 16 مليار دولار، وسيدر عائد سنوي مقداره 6 مليارات دولار.

ويحوى المشروع عدد 2 طريق عام رئيسي (قنا-سفاجا (170كم)، قنا-القصير (216كم)، والكثير من الطرق الفرعية والصحراوية، وخط سكك حديدية من القاهرة إلى أسوان مرورا بقنا وقفط، خط أنابيب لمياه الشرب ممتد من وادي النيل إلى ساحل البحر الأحمر.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تنمية الصعيد ويتيح نصف مليون وظيفة، إلى جانب مشروعات زراعية ومناطق سياحية بالقرب من البحر الأحمر.