مناورة بحرية نووية مشتركة بين روسيا والصين على بحر البلطيق

مناورة بحرية مشتركة بين روسيا والصين، هي الأولي من نوعها، تحت عنوان «البحر المشترك»، قرب سواحل كالينينجراد على بحر البلطيق، ومن المقرر أن تبدأ بعد وصول أسطول حربي صيني، بحسب ما أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين.

ويضم الأسطول الصيني، أحدث مدرة محربية على الإطلاق، وهي حاملة الصواريخ الموجهة من فئة (052)- «دي تشانجشا» التي تعتبر من أكثر المدمرات الصينية تطورا وتقدما، بالإضافة إلى فرقاطة متعددة المهام «يونتشينج»، من فئة (054 إيه)، والتي توصف بأنها الفرقاطة الأكثر قدرة في مجالها، يرافقها سفينة الإمداد لوما لايك.

فيما يشمل الأسطول الروسي 10 قطع بحرية حربية، بالإضافة إلى مروحيات مضادة للغواصات من طراز «كا-27»، فهي مزودة بطوربيدات موجهة ذاتيا وقنابل أعماق مضادة للغواصات، وطائرات حربية من طراز سوخوي، عدة طرادات من فئة طراد ستوريجتشي.

من أبرز القطع البحرية، الغواصة النووية «دميتري دونسكوي»، من فئة تايفون التي تعتبر أكبر غواصة في العالم البالغ طولها 175 مترا، والمزودة بصواريخ نووية، كما تضم الطراد «بيتر الكبير»، الذي يعتبر أكبر سفينة حربية في العالم، وهي سفينة القيادة في أسطول بحر الشمال الروسي، والقطعتان البحريتان مصممتان للعمليات طويلة المدى والأعماق الكبيرة.

وتستهدف المناورات إجراء تمارين على الحرب المضادة للغواصات والطائرات والسفن، وكذلك عمليات مضادة للقرصنة وعمليات إنقاذ.