في ظل غياب الأحزاب.. هل تنعش مؤتمرات الشباب الحياة السياسية؟

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطنى للشباب فى دورته الرابعة، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الاسكندرية،  بمشاركة مجموعة من الشباب وبعض والوزراء وكبار رجال الدولة، وأعضاء من البرلمان، ورؤساء الجامعات، وبعض المثقفين والصحفيين.

أكد برلمانيون أن مؤتمرات الشباب لها أهمية كبرى حيث أنها تعتبر حلقة وصل بين الشباب والمسئولين، إضافة إلى أنها أصبحت جزء من الحياة السياسية فى ظل غياب الأحزاب، حيث قال النائب عاطف عبد الجواد، عضو مجلس النواب، إن المؤتمر الوطنى الرابع للشباب هو واحد من سلسلة اللقاءات الدورية التى يحرص الرئيس السيسى على استمرارها، حرصاً منه على سماع ولقاء الشباب عصب هذه الأمة مباشرةً، بعيداً عن التقارير الحكومية والأمنية.

وأضاف عبد الجواد فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن الهدف من اللقاءات المباشرة مع الشباب، وإبلاغهم بتفاصيل ما يجري من أحداث، هو طمأنتهم على ما يتم إتخاذه من قرارات تهدف إلى توصيل الأمانة التى يحملها الرئيس السيسى تجاه مصر، وأن هذه القرارات التى يتم إتخاذها تحقق أهداف ثورة 25 يناير و 30 يونيو، وهى نفس أهداف ثورة 23 يوليو، والتى يرى أنها مازالت فى بداية الطريق، وفى حاجة ماسة لنبذ الفساد ومواجهته، وتشجيع طاقات الشباب والمشاريع الصغيرة لهم، والتكاتف معهم ليشاركوا بأيديهم فى صنع مستقبلهم ومستقبل وطنهم، مؤكداً أنه يتم تجهيزهم لحمل الأمانة.

وقال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن المؤتمر الوطنى للشباب أصبح جزء رئيسى فى الحياة السياسية فى مصر، لأنه وسيلة تواصل مباشرة بين القيادة السياسة وشباب يتم إختيارهم من فئات متنوعة ليكونوا معبرين إلى أقصى درجة ممكنة عن الشباب المصرى، وأن المناقشات تتطور من مؤتمر إلى آخر وتصبح أكثر فاعلية بين شباب مصر والقيادة السياسية حول أهم المشاكل والأولويات التى تواجه الدولة المصرية.

وأضاف أبو حامد في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن مؤتمرات الشباب أصبحت جزء من الحياة السياسية فى ظل غياب الحياة الحزبية، مؤكداً أن المؤتمرات وسيلة جيدة لتجميع الشباب والتواصل معهم.

كما قالت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، إن مؤتمرات الشباب التي تنعقد دورياً في مختلف محافظات مصر تفتح المجال واسعاً أمام الشباب المصري للحوار المباشر مع الرئيس السيسي حول الموضوعات التي تهم المواطن في كل بقعة من أرض الوطن.

وأضافت "حسونة" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن مؤتمرات الشباب تنقل إلى مسامع الرئيس السيسي ما يفكر فيه المواطنون، ويشغل بالهم في حياتهم اليومية، مؤكدةً أنها تتيح للشباب الفرصة لعرض حلولهم المقترحة للمشاكل المزمنة في كافة القطاعات في إطار من الأفكار المبتكرة وغير التقليدية، وتأمل أن تستمر مثل هذه اللقاءات لخلق جيل من القيادات الشابة القادرة على تحقيق مستقبل أكثر إزدهاراً لمصرنا الحبيبة.

من جانبها، أكدت النائبة دينا عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن مدينة حلوان، إن مؤتمرات الشباب حلقة الوصل بين المسؤول والشباب المصرى، مؤكدةً أنه فرصة كبيرة للتعبير عن آرائهم، وأن فقرة "اسأل الرئيس" ليس عليها أى قيود أو تحفظات، فكل شاب يطرح السؤال الذى يريده، ويجيب رئيس الجمهورية نفسه على ذلك السؤال، مؤكدة ً أن ذلك من الأمور الإيجابية التى تعكس مدى الديمقراطية التى تطورت فى مصر، وتعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالشباب.

وأضافت "دينا عبد العزيز" فى تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن مؤتمرات الشباب تعكس أفكار الشباب داخل الدولة، وتبين أن مصر لديها قيادات شابة قادرة على قيادة الدولة المصرية فى الفترة المقبلة.

دينا عبدالعزيز: مؤتمرات الشباب تعكس الديمقراطية التي تطورت في مصر

أبو حامد: مؤتمرات الشباب أصبحت جزء من الحياة السياسية فى ظل غياب الأحزاب