أوبك والمستقلون يناقشون كيفية تقييد إنتاج ليبيا ونيجيريا النفطي المتنامي

الإثنين، 24 يوليو 2017 12:57 م
أوبك والمستقلون يناقشون كيفية تقييد إنتاج ليبيا ونيجيريا النفطي المتنامي
أوبك - أرشيفية
وكالات

 دعت روسيا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى تقييد زيادة إنتاج النفط من ليبيا ونيجيريا وهما عضوان بالمنظمة في المستقبل القريب في الوقت الذي تستضيف فيه اجتماعا مهما لدول المنظمة اليوم الاثنين لمناقشة سبل تعزيز أسعار الخام.

واتفقت أوبك مع عدد من المنتجين بقيادة روسيا على تقليص إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير كانون الثاني 2017 وحتى نهاية مارس آذار العام القادم،  وجرى استثناء ليبيا ونيجيريا من الاتفاق ويشهد إنتاجهما ارتفاعا.

وقاد اتفاق تقليص الإنتاج أسعار الخام إلى الارتفاع فوق 58 دولارا للبرميل في يناير كانون الثاني لكن الأسعار عاودت الانخفاض منذ ذلك الحين إلى نطاق بين 45 و50 دولارا للبرميل حيث أخذت جهود تقليص المخزونات وقتا أكثر مما كان متوقعا.

وبددت زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي أثر خفض الإمدادات كما هي الحالة بالنسبة لإنتاج ليبيا ونيجيريا المعفاتين من اتفاق خفض الإنتاج للسماح لقطاع النفط في البلدين بالتعافي من آثار الاضطرابات التي امتدت لسنوات.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الأحد إن ليبيا ونيجيريا تقتربان من اللحظة التي يتعين وضع سقف لإنتاجهما فيها نتيجة للارتفاعات الكبيرة التي تحققت في الأشهر الأخيرة.

وقال نوفاك لصحيفة فايننشال تايمز "أعتقد أن على هذين البلدين أن ينضما لمنتجي النفط الآخرين المسؤولين ويسهما في مبادرة تحقيق استقرار السوق مع وصولهما لمستوى مستقر من الإنتاج".

وتنتج ليبيا ما يزيد على المليون برميل يوميا، وهو ما يقل عن طاقتها الإنتاجية التي تتراوح بين 1.4 و1.6 مليون برميل يوميا لكن يقترب من مستواه القياسي منذ اندلاع الاضطرابات التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.

كما عززت نيجيريا إنتاجها في الأشهر الأخيرة. وزاد البلدان إنتاجهما بما يترواح بين 700 ألف و800 ألف برميل يوميا منذ التوصل إلى الاتفاق الذي تقوده أوبك.

وقالت مصادر في أوبك لرويترز يوم السبت إن نيجيريا قد تضع سقفا لإنتاجها إذا نجحت في المحافظة على مستويات الإنتاج عند 1.8 مليون برميل يوميا على مدار 90 بوما. كما قالت المصادر إن ليبيا قد تواجه صعوبات في المحافظة على الإنتاج فوق مليون برميل يوميا ومن ثم فإنه لا حاجة لوضع سقف لإنتاجها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة