كيف قادت «تركيا وحماس» 28 إخوانيا لـ«حبل المشنقة» (مستندات)
الأحد، 23 يوليو 2017 09:00 م
«تركيا- حماس- الإخوان».. 3 جهات ودول تابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، كانت الداعم الرئيس في عملية إغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، محامي الشعب، الذي قضى نحبه غدرا جراء استهداف موكبه بضاحية مصر الجديدة – شرق القاهرة عقب مرور ما يقرب من 800 يوم على الحادث، الذي وقع في (29 يونيو 2015)، على يد الإرهاب الأسود.
أوراق القضية أثبتت أن كل من كارم السيد إبراهيم، طبيب، ويحيى السيد موسى، مدرس بكلية طب الأزهر، وقدرى محمد فهمي، صيدلي، ومحمود الأحمدي، طبيب بشري، تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد-حركة حماس الجناح العسكري لجماعة الإخوان، للقيام بعمل من أعمال الإرهاب داخل مصر، وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها.
عملية الإنفاق طبقا للأوراق جاءت بالتنسيق مع المكنى «أبو عمر»، ضابط مخابرات بحركة حماس، والمكنى «أبو عبدالله»، قيادى بالحركة، وأعضاء آخرين بها على تدريب عناصر مجموعات العمل النوعى بالجماعة عسكرياَ، وإمدادهم بمعلومات عن طريق إعداد وتصنيع المواد المفرقعة وعبواتها، وتواصلوا معهم عبر شبكة المعلومات الدولية للإعداد والتخطيط لقتل المستشار النائب العام .
ثبت من أوراق القضية، أن إعداد مخطط إغتيال النائب العام هشام بركات، وإستباحة دمه جاءت بدعوى الإنتقام منه لأمره بفض تجمهرى جماعتهم بميدانى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، حيث قام كل من محمد أحمد السيد إبراهيم، عامل بمطعم حضر موت، ومحمود الأحمدى، الشهير بـ«محمد وهدان»، طالب بكلية اللغات، ومحمد عبد الحفيظ، مهندس زراعى، بصفتهم مصريين بالإلتحاق بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها، بأن التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس بقطاع غزة وتلقوا تدريبات عسكرية بها وتبنى مسألة الدعم اللوجستى .
وكشفت الأوراق، أن الأسماء الوارد ذكرها تمكنوا من الدخول والخروج لأراضى البلاد من الحدود الشرقية بطريق غير مشروعة، بأن تسللوا عبر الدروب الصحراوية والأنفاق المجهزة لذلك، وذلك عقب تنفيذ جرمهم، كما تمكن محمد أحمد السيد إبراهيم، عامل بمطعم حضر موت، من التسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بعد ذلك بطريق غير مشروع، بأن تسلل لدولة السودان عبر الدروب الصحراوية .
وقالت الأوراق، أن عملية اغتيال النائب العام جاءت ضمن مخطط أعدته قيادات جماعة الإخوان الهاربين بالخارج، وضعت مفاصل بنوده في اجتماع سري استضافته دولة تركيا، بحضور الدكتور جمال حشمت، النائب ألإخواني السابق، ومسئول بحركة حماس، وضابط بمخابرات كتائب الشهيد عز الدين القسام، وذلك للإنفاق مع مسئولين تركيين على تكوين جناح عسكري جديد يتبع التنظيم، يحمل مسمى «لجان العمليات المتقدمة»، لسد الثغرة التى أحدثها الأمن المصري نتيجة تلقى المجموعات النوعية السابق تشكيلها ما أدى إلى تفكيكها .
وقضت محكمة الجنايات، أمس، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد باعدام 28 متهماَ فى قضية «اغتيال النائب العام» الشهيد هشام بركات .
والمتهمون هم: أحمد محمد عبد الرحمن، ومحمد جمال حشمت، وأحمد محمد محمود، وكارم السيد، ويحيى السيد إبراهيم، وبدر محمد مجدى، وأحمد محمد طه، وصلاح الدين خالد صلاح، وعلى السيد احمد، وأبو القاسم أحمد، ومحمد أحمد السيد، وأحمد جمال أحمد محمود، ومحمود الأحمدى عبد الرحمن، وأحمد الأحمدى عبد الرحمن، وياسر عرفات، وأبو بكر السيد، وعبد الله محمد السيد، وعبد الرحمن سليمان محمد، ومعاذ حسين، وأحمد محمد هيثم، وإبراهيم احمد الطيب، وأحمد محمود سيد، وإسلام محمد أحمد، وحمدى السيد حسين، ويوسف أحمد محمود، ومحمد عبد الحفيظ، والسيد محمد عبد الحميد، وعلى مصطفى على.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات «قنابل شديدة الانفجار» وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
اقرأ أيضا
مصادر: الخميس.. أكبر حركة تنقلات في تاريخ وزارة الداخلية
الموت الفجأة.. 10 محطات من الحزن والآلم فى وفاة المذيع عمرو سمير (تايم لاين)