بالصور.. كواليس «الوجه الحسن» قبل العرض
الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 04:48 م
«الوجه الحسن» هو اسم التجربة الأولى التى يجتمع فيها كل من المخرج يسرى نصرالله والمنتج أحمد السبكى، ويشارك فيه كل من ليلى علوى ومنة شلبى وباسم سمرة وصابرين وأحمد داوود ومحمدفراج، إلى جانب السيناريست أحمد عبدالله.
«عين» حضرت أحد أيام التصوير بمنطقة الحزام الأخضر بمنطقة 6 أكتوبر، وتحدثنا مع يسرى نصرالله مخرج العمل، فقال: حضرت لهذا الفيلم منذ حوالى 20 عاما، والفكرة صاحبها باسم سمرة واشتغل عليها ناصر عبدالرحمن، لكن السيناريو الذى قدمه لم يعجبنى فعدت وكتبته بنفسى ولم يعجبنى أيضا، ثم عدت وعملت مع السيناريست أحمد عبدالله على الفكرة، وأصبح هناك مشروع للفيلم ولأن أحمد سيناريست شاطر تعامل بحرفية شديدة مع الفكرة والشخصيات الكثيرة، والفيلم لا تدور أحداثه فى يوم واحد كعادة أفلام أحمد عبدالله، فاليوم الواحد فى أفلام أحمد عبدالله مرتبط بكارثة أو تفجير، ولكننى أقدم فيلما عن الحرية وبالتالى ما ينفعش يدور فى يوم واحد.
وواصل حديثه عن التجربة ليقول: الفيلم يدور حول عالم الطباخين الذين يعملون فى الأفراح فى الريف، ويتنقلون من فرح إلى فرح، وكيف أنهم أحرار ومش خدامين عند حد، كذلك أتطرق إلى فكرة البهجة التى يتجاهلها الكثير الآن، وهنا أحب أن أضيف أن السبب الأساسى الذى جعلنى أعيد كتابة الفيلم مرة أخرى بعد كتابته فى التسعينيات، أنه كان فيه سياسة كتير وأردت أن أخف من الجرعة السياسية.
وأضاف: الفيلم يعيد اكتشاف نجومه من جديد، وقد اخترت نماذج مختلفة عملت مع معظمهم من قبل، لكنى قررت أن أقدمهم فى شكل جديد ومنهم ليلى علوى، وهى فنانة من عيار ثقيل تحمل من الموهبة ما يسمح بأن أقدم لها شيئاً جديداً، كذلك منة شلبى التى شاركتنى آخر أعمالى «بعد الموقعة»، لكنها تظهر فى دور فلاحة بسيطة رقيقة فى شكل جديد تماماً عليها، أما باسم سمرة فقدمته فى 6 أفلام كان أولها «صبيان وبنات» و«المدينة» و«جنينة الأسماك» وآخرها «بعد الموقعة»، وهو فنان لديه مخزون فنى رهيب وسيظهر فى هذا الفيلم بشكل جديد.
وعن تعاونه الأول مع السبكى قال ضاحكا: «بنجرب بعض» وهناك كثيرون اندهشوا لهذا التعاون رغم أنى لم أشعر بأى اندهاش من تعاونى مع السبكى الذى أراه إضافة كبيرة للسينما المصرية، وأصفه دوما بالمنتج المغامر الذى يمتلك الآن خبرة طويلة فى الفن، وأيا كان فأنا أبدا لا أهتم بما يقال حول اختلاف مدارسنا الفنية.
وعن عرض الفيلم فى موسم نصف العام أكد: لا أحدد موعد عرض الفيلم قبل نهاية التصوير والمونتاج والمكساج وجميع مراحل العمل، ليخرج بالشكل الذى أريده، بعدها نحدد موعد العرض، لأن الفيلم مرحلة من تاريخى لا يمكن أن أتهاون فيها، وكل فيلم قدمته من قبل تعاملت معه بنفس الشكل، وعلى أنه مرحلة لا يجب أن تمر مرور الكرام من حياتى، وحاليا يتبقى حوالى 3 أسابيع للانتهاء من العمل ككل.
أما صابرين التى يشهد هذا الفيلم على عودتها للسينما بعد غياب طويل، منذ أن قدمت آخر أفلامها «سواق الهانم» الذى ضم عمالقة الفن أحمد زكى وعادل أدهم وسناء جميل، وبالصدفة كان إنتاج الأخوين السبكى، فقالت: غيابى وعودتى كان مع السبكية، وأعتبرهما من أهم المنتجين فى مصر، خصوصا أنهما تحملا مسئولية السينما فى السنوات الأخيرة.
وعن دورها فى أحداث الفيلم قالت: أجسد شخصية شريرة، وهو دور مختلف عن الأدوار التى قدمتها من قبل، كما أنه دور محورى وله مفردات مختلفة ولن أستطيع أن أفصح عن شىء آخر عن الشخصية فى الوقت الحالى.
وأضافت صابرين أن من أصعب المشاهد فى الفيلم المشهد الذى يجمعها بأحد الأسود، ورغم أنها تلقت تدريبات كثيرة عليه، ورغم أنها تدربت فى السيرك فى الصغر مع عائلة الحلو التى تنتمى إليها، إلا أنها كادت تتعرض لهجوم خطير من الأسد وهو ما جعل المخرج يسرى نصر الله يعيد المشهد أكثر من مرة لدرجة أنه يفكر فى إلغائه.