فنزويلا تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة نظمتها المعارضة

استخدمت الشرطة الفنزويلية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة نظمتها المعارضة، كانت متجهة إلى مقر المحكمة العليا في كاركاس، والهدف من هذه المسيرة هو الضغط على الرئيس «نيكولاس مادورو» للتخلي عن مشروع الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد، ودعم قضاة «محكمة الظل»، الذين أطلقت المعارضة عليهم «بدلا من قضاة المحكمة العليا الموالين لمادورو».

وأطلق شرطيون، قنابل غاز مسيلة للدموع في اتجاه متظاهرين معارضين شاركوا في مسيرة نحو مقر المحكمة العليا، في كراكاس للضغط على الرئيس  ، في وقت تراوح  الأزمةالمستمرة منذ أشهر مكانها رغم سقوط 103 قتلى في أنحاء البلاد.

وهدفت المسيرة أيضا إلى دعم 33 قاضيا سمتهم المعارضة الجمعة في إطار "محكمة الظل"، ليحلوا محل قضاة المحكمة العليا الحاليين في فنزويلا والمحسوبين على مادورو ويصدرون أحكاما لصالحه.

وبعد اندفاعة قوية وفرها الإضراب العام الخميس الذي شل أجزاء من العاصمة ومدنا أخرى، نظمت المعارضة مراسم قسم رمزية الجمعة لقضاة "محكمة الظل".

وقال القيادي في المعارضة «فريدي غيفارا»، نائب رئيس البرلمان على تويتر «الجميع أعطوا دعمهم للمحكمة العليا الجديدة».

لكن الحكومة أدانت قسم «محكمة الظل»، واعتبرته «تحريضا على التخريب» وبمثابة خيانة، وهدد مسؤولون بحبس المعارضين.

وسلك المتظاهرون المعارضون للحكومة طريقا سريعا رئيسيا في طريقهم للمحكمة العليا في وسط المدينة، لكن قوات من الحرس الوطني في اللباس الرسمي على دراجات بخارية قطعوا طريقهم وأطلقوا قنابل غاز مسيل للدموع لتفريقهم.

وبعد أن كانت فنزويلا أغنى دول أمريكا الجنوبية بفضل ثروتها النفطية، تعاني اليوم أزمة سياسية واقتصادية حادة مع نقص خطير في الأدوية والأغذية وازدياد في التضخم.