نوال تطلب الخلع: «طمعان في مرتبي.. وعايزه اشتري عربية»
السبت، 22 يوليو 2017 06:39 مإسلام ناجي
ملت نوال من البقاء في المنزل، خاصة بعد إنشغال زوجها بمهام المنصب الجديد، فقررت البحث عن عمل تشغل به وقت فراغها الكبير، ونظرًا لحصولها على بكالوريوس تربية قسم اللغة الإنجليزية قبل عامين فقط، تمكنت من إيجاد عمل فى أحد المدارس الخاصة الجديدة، ولم يعترض زوجها على الأمر، بل على العكس تمامًا شجعها جدًا في بادئ الأمر، وعندما أنشغلت بعملها بدأت معاملته تتغير معها، ويتهمها بالإهمال والتقصير دون سبب، ويسألها عن قيمة أجرها، وطرق إنفاقه.
لم تفهم «نوال» سبب إهتمام زوجها بمرتبها البسيط، وسؤاله المستمر عنه، وقررت الإشتراك في جمعية مع زميلاتها في العمل براتبها كامل، لتدفعها مقدم سيارة صغيرة، وتخصص أجرها بعد ذلك لسداد الأقساط لكن الزوج لم يعجبه الأمر، وغضب منها كثيرًا، وطالبها بالخروج من الجمعية، والإشتراك براتبها في مصاريف المنزل بالرغم من عدم حاجته له، كما أتصل بإحدى زميلاتها وسألها عن قيمة أجر نوال في المدرسة، ظنًا منه أنها تكذب عليه، وتخبئ أموالها بعيدًا عنه، ونصحها بإعطاء دروس خصوصية، لزيادة دخلها حتى يتمكنوا من شراء منزل أكبر.
رفضت نوال تدخل زوجها في أموالها، وطرق صرفها لها، وواجهته برفضها، ففوجئت به يتعدى عليها بالضرب، ويكسر لها هاتفها المحمول، ويأخذ منها مفتاح الشقة، ومنعها من الخروج أو الإتصال بعائلتها، وظلت على حالها أسبوعًا كاملاً حتى أقنعته بموافقتها على التنازل عن راتبها، فسمح لها بالعودة إلى العمل، وعندها توجهت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ضده، حملت رقم (6692 لسنة 2017)، ثم ذهبت إلى منزل أسرتها، وحكت لهم كل ما جرى معها، فساندوها، ودعموها.