ثورة يوليو.. 65 عاما| رجال حول جمال عبد الناصر.. وثق بهم وعبروا عن أحلام 52

السبت، 22 يوليو 2017 04:51 م
ثورة يوليو.. 65 عاما| رجال حول جمال عبد الناصر.. وثق بهم وعبروا عن أحلام 52
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
أمل غريب

عبرت ثورة 23 يوليو 1952 عن احلام وطموحات الشعب المصري،و حمل الضباط الأحرار على عاتقهن تأسيس دولة حديثة، فكان للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، رجال التفوا حولة وتحملوا معه صعاب المرحلة التي تلت ثورة يوليو، والتي كانت تسير على عدد من المحاور الرئيسية، بدأت بالتخلص من الاستعمار الانجليزي عن مصر، وجلاء أخر جندي من على أرضها في 18 يونيو 1956، والتصدي للعدو الإسرائيلي والدول الاستعمارية الكبرى التي لم ترد لمصر التحرر من استعمارها وتحالفت ضدها في 1956، بسبب تأميم الرئيس جمال عبد الناصر لقناة السويس، وتحويلها من شركة خاصة تعود أرباحها إلى بريطانيا إلى مؤسسة حكومية تعود أرباحها إلى الحكومة المصرية، ثم بداية إنشائه للمشروعات القومية المصرية العملاقة، ثم مساعدة الدول العربية والإفريقية على التحرر من الستعمار.

images


مؤسس اعلام الثورة 
 
اعتمد الرئيس جمال عبد الناصر، الدكتور«عبد القادر حاتم»، لوضع البنية الأساسية للإعلام المصرى فى حقبة الخمسينيات، أنشأ إعلام الثورة والتحرر والمقاومة، حيث ترأس مصلحة الاستعلامات«الهيئة العامة للإستعلامات» بعد تطويرها، ومنها انتقل للعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية، ثم نائبا لرئيس الوزراء، كما أنشأ أول وكالة للأنباء في الشرق الأوسط، وسميت«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، ثم أنشأ التليفزيون المصري ومابنى ماسبيرو على كورنيش النيل، وكان أول وزيرا للإعلام عام 1962، ثم تولى وزارة الثقافة والسياحة، وكانت  له إسهامات كبرى في إنشاء أكبر المحطات الإذاعية فى العالم العربي، مثل إذاعة صوت العرب، والتي كانت صوت حركات التحرر في الوطن العربي، وإذاعة القران الكريم، له ما يقرب من 20 كتاباً، تناولت الإعلام والسياسة والعلاقات المصرية اليابانية، ترجمت كتاباته إلى اللغة الإنجليزية واليابانية.
 
images (1)
عبد القادر حاتم مع الرئيس جمال عبد الناصر

 

أبو الصناعة المصرية

حصل الدكتور عزيز صدقي، «أبو الصناعة المصرية»، رئيس وزراء مصر الأسبق، على الدكتوراة في التخطيط الإقليمي والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1950، وعمل مدرس بكلية الهندسة، وعين عام 1953 كمستشارا فنيا لرئيس الوزراء ومديرا عاما لمشروع «مديرية التحرير»، وتم اختياره وزيراً للصناعة عام 1956، وكان عمره 36 عاما، ليكون أول وزير صناعة مصري، ثم نائبا لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية عام 1964، ثم مستشارا لرئيس الجمهورية في شئون الإنتاج 1966، ثم وزيرا للصناعة والثروة المعدنية عام 1968، حتى أنه كان يبني مصنعا كل 48 ساعة، وأصبح عضوا بمجلس الأمة عام ،1969 وعضوا بالمجلس الأعلى للدفاع المدني عام 1970، وعضوا باللجنة العليا للإعداد للمعركة 1972.

 

images (2)
عبد الناصر مع عزيز صدقى في مصنع المحلة للغزل والنسيج

 

كاتب خطب ناصر

عقب ثورة يوليو 52، أصبح محمد حسنين هيكل، الصحفي المقرب من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بعد أن عرف جيدا ما كان يحتاجه لرئيس جمال عبد الناصر، من أفكار وأخبار واتصالات، واستطاع أن يعبر بقلمه عن طموحات المرحلة والرئيس«عبد الناصر»، وكان يكتب له كل خطاباته التي كان يلقيها على الشعب المصري، وعبر عن الزعيم بصورة كان يقول عنها عبد الناصر: «هذا بالضبط ما كنت أريد أن أقوله»، حتى أنه كان يزور«هيكل» في مكتبه في الأهرام.

02a5b886-bcbb-4b8b-aba5-adfb967dd6b9
عبد الناصر في مكتب هيكل في الأهرام

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق