فصيل "جيش الإسلام" المسلح يلتزم باتفاق "تخفيف التصعيد" بالغوطة الشرقية

أعلن جيش الإسلام، أحد الفصائل المسلحة في سوريا، التوصل لاتفاق "تخفيف التصعيد" في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، والذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت.

وقال رئيس الهيئة السياسية لجيش الإسلام محمد علّوش ، "لقد تم عقد هذا الاتفاق ودخل حيز التنفيذ، وسيؤدي إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات إلى الغوطة".

وأضاف علّوش "ستكون هناك نقاط للفصل بيننا وبين النظام، وهذا يعتبر جزاء من الحل السياسي أو تمهيدا للحل السياسي وفق القرارات الدولية".

ووصف رئيس الهيئة السياسية، الاتفاق بأنه "أفضل اتفاق يؤدي إلى حقن دماء السوريين ورفع المعاناة عن أهل الغوطة بعد استمرار الحصار 4 سنوات و4 أشهر"، مؤكدا أنه يشمل كافة مناطق الغوطة ومن بينها منطقة جوبر، وأنه سيتم الإعلان عن قوات الفصل التي ستتابع تنفيذ تخفيف التصعيد قريبا.

وكانت القيادة العامة للجيش الجيش السوري قد أعلنت - في وقت سابق اليوم - وقف الأعمال القتالية في عدد من المناطق بالغوطة الشرقية بريف دمشق بدءا من اليوم، مؤكدة أنه "سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق".