فى افقر المحافظات متر الأرض وصل الى 200 الف جنيه
تعرف على أسباب ارتفاع الأسعار بالمدن الجديدة بأسيوط (صور)
السبت، 22 يوليو 2017 01:27 م
يقول على عثمان، سمسار عقارات، إن الأراضي فى محافظة أسيوط تزيد أسعارها بشكل متزايد دون ضوابط حتى أن سعر المتر الواحد فى بعض الشوارع الرئيسية تخطى حاجز ال200 ألف جنيه وسعر الشقة السكنية وصل الى 3 مليون وأكثر كما أن متر المحلات التجارية وصل الى 200 الف جنيه وعلل عثمان ذلك بضيق زمام الكتلة السكنية وزيادة المقبلين على السكن بمحافظة أسيوط وخاصة أنها من ضمن المحافظات التى يتنوع فيها السكان من كل المحافظات، وإقبال ابناء المراكز الموجودة فى المحافظة نفسها الى السكن بالمحافظة وذلك بسبب وجود المدارس الخاصة والجامعات وكافة المصالح الحكومية.
وأوضح معتز عمر، طبيب، أن الهجرة غير الشرعية للشباب ببعض المراكز، ساهم فى ارتفاع الأسعار، حيث يعود الشاب بمبالغ مالية كبيرة، ويقوم بشراء بأسعار أعلى، فبضع سعرا للمتر فى هذا المكان يظل ثابتا ويبنى عليه ملاك الأراضى وخاصة فى مراكز أبنوب ، ومنفلوط الذى يهاجر شبابها الى دول الإتحاد الأوربى كما أن بعض المراكز يسافر معظم ابنائها لدول الخليج مثل القوصية الذى يسافر شبابها الى الكويت والبدارى الذى يسافر شبابها الى السعودية ، وليبيا وغيرها من المراكز فضلا عن عدم الإهتمام بالمدن الجديدة مثل اسيوط الجديدة والصدمة التى صدم بها المواطن الأسيوطى بعد وضع اسعار مدينة " ناصر الجديدة " بسبب ارتفاع اسعار المتر الواحد.
ويضيف سالم صلاح، سمسار عقارات، أن من أسباب ارتفاع اسعار العقارات والأراضى بالمحافظة إقبال كل رجال الأعمال ،وأساتذه الجامعات ،ومعظم المهن الى الإستثمار العقارى كونه أحد أسهل الإستثمارات وأسرعها وأكثرها ربحا ، وخاصة فى محافظة من ضمن المحافظات التى يجد فيها العقار رواجا كبيرا ،وسعرا عاليا وإقبالا من معظم الفئات.
وأضاف صلاح أن هناك عدد من المؤسسات بمحافظة أسيوط ساعد تواجدها أيضا على ارتفاع الأسعار وذلك بسبب الإقبال عليها منها مثلا جامعة أسيوط ، وجامعة الأزهر، ومستشفى أسيوط الجامعى ، والمستشفيات الخاصة والعامة حيث أصبحت أسيوط من ضمن محافظات الطب التى يقبل عليها كل أهل الصعيد قاصدين أطبائها فضلا عن طلاب الجامعات الذين يفضلون السكن خارج المدن الجامعية، وطلاب جامعة الأزهر ،وطلاب المدارس الخاصة
وأوضح المهندس عبد الحكيم عبد الله وكيل وزارة الإسكان بمحافظة أسيوط أن من أهم أسباب الإرتفاع هم الاشخاص أنفسهم فشعب اسيوط يقبل على السكن فى مدينة أسيوط بالرغم من ارتفاع الأسعار وتحكم أصحاب العقارات فيهم بالرغم من وجود آلاف الوحدات السكنية فى المدن الجديدة مثل مدينة اسيوط الجديدة وفضلا عن الإعلان عن التقديمات فى مدينة ناصر الجديدة " الهضبة" لكن أيضا السكان متمسكون بالمدينة القديمة ، وهى مدينة يحدها النيل من الناحية الشرقية ، والجبل من الناحية الغربية فهى مدينة ضيقة ،ومحدودة الزمام أى انها ليست ليست طولية مثل باقى المحافظات ، ولا يوجد ارض املاك داخل المدينة ، وأضاف عبد الحكيم أن الدولة تحاول تخفيف العبء على المواطنين وتخفيف حدة ارتفاع الأسعار من خلال طرح الوحدات السكنية مشيرا الى أنه مؤخرا تم طرح 8000 وحدة على مستوى المحافظة 3360 فى منقباد و4000 على مستوى المراكز بالمحافظة بخلاف اسيوط الجديدة التى يتم طرح أعداد مماثلة من الوحدات السكنية فيها
ومن جهته قال أحمد معوض نفادى " صاحب شركة للإستثمار العقارى " أن ضيق الحيز العمرانى بالمحافظة والارتفاع الكبير فى اسعار مواد البناء حيث وصل طن الحديد الى 11 الف جنيه ، والأسمنت الى 800 جنيه ، أهم اسباب ارتفاع الأسعار بعد ارتفاع قيمة الأرض المقام عليها العقار فضلا عن رفع الدعم عن الوقود الذى ادى الى زيادة اسعار الرمل والطوب والزلط ، أيضا إرتفاع أسعار العمالة وصدور قرار مفرض قيود الإرتفاعات وتحديده ب4 طوابق منع التوسع الرأسى للعقارات وكان من أهم الحلول ، بالرغم من وجود اماكن من الممكن ان تبنى بأقصى ارتفاع لها كما أن مالك الأرض فى محافظة أسيوط أصبح يطالب بأعلى سعر بل من الممكن ان يدخل مشاركه مع المستثمر كما ان قرار رئيس الوزارء والمحافظ بإعتماد المخطط التفصيلى لبعض المناطق لم يتم تفعيله حتى الآن.
اقرأ أيضاً:
ختام ليلة ’«أبوحسيبة» على أنغام ياسين التهامي في أسيوط (صور)