ثورة يوليو.. 65 عاما| إنشاء عبدالناصر لإذاعة القرآن الكريم يفضح محاولة الإرهابية لتشويه صورته

اقترح الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإرشاد القومى، والمشرف على وزارة الإعلام، عام 1964 على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إنشاء إذا القرآن الكريم، فما كان من عبدالناصر إلا الموافقة على الفور لتبدأ البث فى 29  مارس من ذات العام  بالمصحف المرتل للقارئ الشيخ المرحوم خليل الحصرى وذلك لمحاربة الأفكار المتطرفة وبعد ظهور نسخ محرفة من القرآن الكريم.

موافقة الزعيم الراحل على أنشاء إذاعة القرآن الكريم تعد بمثابة دليل دامغ على عدم محاربة الزعيم الراحل عبدالناصر للدين كما تحاول أن تروج الجماعة الإرهابية.

اقترح محمود حسن إسماعيل أول رئيس لإذاعة القرآن والكريم تقديم برامج دينية وهو ما حدث بالفعل  حيث أصبحت البرامج تشغل نسبة 5% من ساعات الإرسال على الإذاعة.

قائمة البرامج الدينية ضمت وقتها برامج من قبيل "بريد الإسلام" و"حقائق وشبهات" و"الإسلام والحياة" و"من تراثنا الإذاعى".

ترأس إذاعة القرآن الكريم 9 رؤساء من بينهم  محمد عويضة والذى أحدث تطويراً نوعيا فى العديد من البرامج وحول بعضها إلى برامج لشرح وتفسير القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

 

وفى عام 1954 وافق الزعيم الراحل عبدالناصر على تأسيس مدينة البعوث الإسلامية في حي العباسية، وهو القرار الذى جاء بالتزامن مع تزايد عدد الطلاب الوافدين إلى مصر بعد أن ضاقت بهم أروقة الأزهر، كما تم افتتاح مدينة أخرى بالإسكندرية ويبلغ عدد الطلاب بالمدينتين أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة وفيما بعد جرى تأسيس مدينة أخرى للطلاب الوافدين فى محافظة قنا.

كان من مهام مدينة للبعوث الإسلامية توفير المسكن والمأكل للطلاب الوافدين المقيمين بها، وتوفير الرعاية المعيشية والاجتماعية والثقافية والرياضية والطبية لهم.