قبيلة جندي أردني تطالب بالافراج عنه بعد إدانته بقتل ثلاثة جنود أميركيين

السبت، 22 يوليو 2017 11:12 ص
قبيلة جندي أردني تطالب بالافراج عنه بعد إدانته بقتل ثلاثة جنود أميركيين
قاعدة عسكرية
وكالات

طالبت قبيلة جندي أردني سجن لقتله عام 2016 ثلاثة عسكريين أميركيين عند مدخل قاعدة عسكرية جنوب الأردن، الجمعة بالإفراج عنه ممهلة السلطات أسبوعا واحدا لتنفيذ ذلك.

واجتمع الآلاف من أبناء قبيلة الحويطات وعشائر أردنية أخرى في منطقة الجفر (جنوب المملكة) مساء الجمعة تضامنا مع الجندي معارك التوايهة (39 عاما) الذي صدر حكم بالسجن المؤبد بحقه الاثنين الماضي.

وبحسب تسجيل كامل للاجتماع وبيان صادر عنه نشر على صفحة "قبيلة الحويطات" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" طالب المجتمعون بـ"الافراج عن البطل معارك وإعادته على رأس عمله كونه قام بواجبه".

وأضافوا أن "معارك نفذ التعليمات العسكرية بتطبيق قواعد الاشتباك وبإعتراف القوات المسلحة" في إشارة إلى تصريحات مسؤولين وعسكريين أردنيين يوم الحادث.

وأكد البيان الذي حمل اسم "بيان المؤتمر الوطني الأول لأحرار الأردن" وتواقيع كبار شيوخ العشائر المشاركة أن "المحاكمة سياسية بحتة" جرت في محكمة "غير دستورية وغير قانونية".

ورفع مشاركون خلال الاجتماع صورا للجندي الاردني كتب عليها "الحر لا يترك وحيدا، كلنا معارك" و"احذروا غضب الحويطات"، وأحرقوا العلم الأميركي.

وأمهل الاجتماع السلطات حتى السبت المقبل للإفراج عن الجندي قبل عقد ما أطلق عليه المؤتمر الوطني الثاني في "مكان حساس".

حكم القضاء العسكري الأردني الاثنين الماضي بالسجن المؤبد على الرقيب التوايهة إثر إدانته بقتل ثلاثة مدربين عسكريين أميركيين عند مدخل قاعدة الملك فيصل الجوية في الجفر في 4 نوفمبر 2016.

وطردت المحكمة التوايهة من الخدمة العسكرية، متهمة إياه بـ"مخالفة الأوامر العسكرية وقواعد الاشتباك".

وأطلق الجندي النار بينما كان العسكريون الأميركيون يستعدون للدخول بسيارات إلى القاعدة في مهمة تدريبية.

ونفى الجندي التهم التي اسندت اليه، مؤكدا أنه بريء، وقال أنه فعل ذلك بعد أن سمع صوت إطلاق نار واعتقاده أن رفاقه يتعرضون لهجوم.

وأكدت التحقيقات وقرار المحكمة أن لا صلة للجندي التوايهة بأي تنظيم ارهابي أو متشدد.

وتستخدم قاعدة الملك فيصل الجوية في الجفر لمختلف التدريبات العسكرية بما فيها الطيران وتضم متدربين ومدربين من جنسيات مختلفة بينهم اميركيون.

وتلقى عشرات آلالاف من أفراد الشرطة العراقية والليبية واليمنية وعسكريين من جنسيات أخرى، إضافة إلى أفراد من المعارضة السورية تدريبات في الأردن.

ويرتبط الأردن أحد حلفاء واشنطن في المنطقة، بعلاقات وثيقة جدا مع الولايات المتحدة خصوصا في المجال العسكري، وينتشر نحو 2200 عسكري أميركي في الاردن فضلا عن طائرات تشن عمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة