سر مصافحة حفتر للمشير طنطاوى في افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية اليوم

صافح المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، المشير محمد حسين طنطاوى العام العام للقوات المسلحة المصرية السابق، تقديرًا لدور المشير طنطاوى وتاريخه العسكري المشرف داخل مصر، ودوره في دعم واستقرار ليبيا بعد اندلاع الاحتجاجات على الرئيس السابق معمر القذافي.

جاء ذلك عقب رفع الرئيس عبد الفتاح السيسي،  لعلم مصر على قاعدة محمد نجيب العسكرية ضمن فعاليات حفل افتتاح القاعدة العسكرية الأكبر في الشرق الأوسط، اليوم السبت.

وبدأت منذ قليل فعاليات افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، القاعدة العسكرية «محمد نجيب»، الأكبر في الشرق الأوسط، في مدينة الحمام بمحافظة مرسي مطروح، وذلك بحضور عدد من أمراء وملوك الدول العربية، وعدد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة.

وحضر الضيوف برفقة الرئيس السيسي، وهم: الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، الأمير سلمان بن حمد ولي عهد البحرين، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ،ومستشار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس اللجنة المركزية للحج، ممثل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح الكويت، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبي، في حضور المشير محمد حسين طنطاوى القائد، والرئيس السابق عدلى منصور، والدكترو على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وسيشهد الرئيس تخريج دفعة من الكليات العسكرية

وتحل القاعدة العسكرية محمد نجيب خلفا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التى تم إنشائها عام 1993، ومهمتها تأمين محطة الضبعة النووية وحقول البترول والحدود الغربية، وتضم 1155 مبنى ومنشأة، وتم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول 72 كم، وتضم أربع بوابات رئيسية وثمان بوابات داخلية للوحدات، وتضم فوجا لنقل الدبابات يسع نحو 451 ناقلة حديثة، وتم إنشاء 72 ميدانًا متكاملاً شمل مجمع لميادين التدريب التخصصي، وتشمل مجمع ميادين الرماية التكتيكية الالكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، وتضم مدينتين سكنيتين للضباط وضباط الصف، وتم رفع كفاءة وتطوير 2 مبنى مجهز لإيواء الجنود بطاقة 1000 فرد.

كما تضم القاعدة قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد، ومسجد يسع لأكثر من 2000 مصلى، وإنشاء قرية رياضية تضم صالة رياضية مغطاة وملعب كرة قدم، وتحتوى على 50 وحدة للطاقة الشمسية، وتضم مزرعة 379 فدان بالأشجار المثمرة وأخرى 1600 فدان للنباتات الموسمية.