23 يوليو.. خالد عبد العزيز يعيد الحياة إلي استاد الإسكندرية بعد 88 عاما
الأحد، 23 يوليو 2017 11:30 ص
إستاد الإسكندرية
يعد استاد الإسكندرية أحد أبرز المعالم الرياضية في مصر فهو أحد أقدم الملاعب الأوليمبية علي مستوي العالم ويقع هذا الصرح العظيم في أرقي أحياء عروس البحر المتوسط وتحديدا وسط الحي اللاتيني شاهدا علي تاريخ الأسكندرية بطرازه الروماني وتصميمه المتميز المستوحى من أقواس النصر الرومانية وتزين جدرانه منحوتات ذهبية تعبر عن الألعاب الأوليمبية مما يوحي بأجواء أثينا الأوليمبية وكأنه متحفا أثريا فهوقطعة فنية رائعة تمزج بين الحضارتين المصرية والأوروبية ويضم الأستاد عشر بوابات أشهرها بوابة رقم 6 والمعروفة باسم «بوابة الماراثون» ويرجع تسميتها بهذا الأسم نسبة إلي بوابة الماراثون التذكارية باستاد لوس أنجلوس ويضم استاد الأسكندرية جزءا من آثار الإسكندرية في العصر الإسلامي والممثلة في بقايا أسوارها القديمة التي تطل على المشجعين من الجانب الأيسر.
فكرة انشائه
اليوناني أنجلو بولاناكي مندوب مصر باللجنة الأوليمبية الدولية عام 1910 فكر في تشييد الاستاد وذلك عقب مشاركة مصر في دورة أثينا 1906 ودورة استك هولم الأوليمبية بالسويد عام 1912 وعرض بولاناكي فكرة استاد الاٍسكندرية علي الملك فؤاد الأولوالذي تحمس للفكرة بشدة وأنشئ لجنة في عام 1925 وحتي 1929 وكلف المهندس المعماري الروسي ونيكوسوف الذي أبدع في إكسابه الطراز الروماني القديم بنمط حديث محافظا على بقايا أجزاء من أسوار الإسكندرية الإسلامية وأطلق علي استاد الأسكندرية ملعب "فؤاد الأول" ثم ستاد البلدية ثم حاليا ستاد الإسكندرية وبلغت تكلفة إنشائه في هذا الوقت 132 ألف جنيه وكانت سعة الإستاد 20 ألف متفرج مساحة 80 ألف متر مربع.
البطولات
وشهد الإستاد منذ نشأته إقامة العديد من من البطولات الدولية ومنها الدورة الأولي لألعاب البحر الأبيض المتوسط أكتوبر 1951 ودورة الألعاب العربية الأولي يوليو 1953 وبطولة كأس الأمم الافريقية الخامسة عشر مارس 1986 ودورة الالعاب الافريقية الخامسة سبتمبر 1991 وبطولة كأس العالم للناشئين سبتمبر 1997 والبطولة العربية الاولي للمنتخبات المدرسية في كرة القدم يوليو 1999 وبطولة كأس الأمم الافريقية 2006 وبطولة كأس العالم للشباب 2009.
قرار جرئ
وأعاد خالد عبد العزيز الروح إلي استاد الأسكندرية بعد قراره الجرئ بإيقاف النشاط الكروي في الأستاد في أول أغسطس 2016 ووضع ميزانية ضخمة تخطت 40 مليون جنيه وإسناد عمليات التطوير إلي الانتاج الحربي .
وتتضمن أعمال تطوير الاستاد تأسيس وتجهيز تراك ألعاب القوى المحيط بملعب الاستاد طبقاً للمواصفات الدولية، وتعديل البنية التحتية الخاصة بخدمات الملعب، ورفع كفاءة الواجهات الداخلية للمدرجات وصيانتها، ورفع كفاءة أرضية ملعب الإستاد وأعمدة الإنارة، وتطوير صالة الجيم، وتطوير المركز الإعلامى بالاضافة الي استكمال الاشتراطات الأمنية التي حددتها النيابة العامة ومنها زيادة ارتفاع سور الملعب الي ثلاثة أمتار.
زيارة خالد عبد العزيز
قام المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ،والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندريةبتفقد إستاد الإسكندرية الرياضى لمتابعة أعمال التشطيبات النهائية لتطويرالإستاد والتي تضمنت تأسيس وتجهيز تراك ألعاب القوى، ورفع كفاءة أرضية الملعب وأعمدة الإنارة والمدرجات والبنية التحتية الخاصة بخدمات الملعب.
وأكد وزير الرياضة أن إستاد الإسكندرية يعد صرحا رياضيا عظيما، ويتم زيارته بصورة متتالية خلال الفترة الراهنة لمتابعة أعمال تطويره والتأكد من جاهزية كل امكانيات الإستاد من ملعب ومدرجات وغرف خلع الملابس مشيراً إلي أن التجديدات التى لحقت بإستاد الإسكندرية تمت بحرافية عالية ستسعد الجميع.
وأوضح أنه من المقرر افتتاح إستاد الاسكندرية يوم 23 يوليو تزامنا مع أعياد ثورة 23 يوليو، وذلك باستضافة مباريات البطولة العربية للأندية لكرة القدم مشيرا أن محافظة الإسكندرية ستستضيف العديد من الاحداث الهامة .
