هدوء بمجلس الدولة بعد اختيار «أبو العزم» رئيسا له

الخميس، 20 يوليو 2017 04:20 م
هدوء بمجلس الدولة بعد اختيار «أبو العزم» رئيسا له
مجلس الدولة
أحمد سامي

تسود حالة من الارتياح والهدوء أركان مجلس الدولة، بعد تولي المستشار أحمد أبو العزم رئاسة المجلس، خلفا للمستشار محمد مسعود التي انتهت ولايته بخروجه على المعاش.
 
وأستقبل مستشاري مجلس الدولة اليوم، رئيس المجلس الجديد استقبال حافل، وأبدوا ترحيبهم بتوليه المنصب الجديد، بعد الأزمات التي شهدها المجلس في الآونة الأخيرة، اعتراضاً على قانون السلطة القضائية الذي أعطي الحق لرئيس الجمهورية بالاختيار بين أقدم ثلاثة نواب للمجلس.
 
واستقبل "أبو العزم" كلاً من الأمين العام للمجلس المستشار فؤاد عبد الفتاح، والمستشار محمد زكي موسى عضو المجلس الخاص، والمستشار محمد حسن رئيس الأمانة الفنية والمستشار، وعدد من قضاة المجلس من بينهم المستشار عيد حسانين، والمستشار طه كرسوع والمستشار عصام رفعت والمستشار عبدالرحمن حسانين والمستشار أسامة الهنداوي.
 
وأعرب أبو العزم خلال أول لقاء له بمستشاري مجلس الدولة عن سعادته بالاستقبال الحافل من قضاة ومستشارى المجلس، مؤكدا أن مكتبه مفتوح للجميع، وأن على الجميع العمل على النهوض بالمجلس وجعله حصن للحقوق والحريات وتسهيل جميع الإجراءات وسبل التقاضى للمواطنين وبذل مزيد من الجهد لإنهاء جميع القضايا المنظورة امام محاكم المجلس.
 
وأضاف أن لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان مثمرا، وأنه أثنى على دور المجلس فى إرساء مبادئ الحقوق والحريات، ووجد منه وتقديرا واحتراما للقضاة بشكل خاص وللعمل القضائي بشكل عام، وحرصه على استقلال القضاء استقلالا تامًا بعيد عن أى سلطة، ولا رقابة على القاضي من أى جهة من جهات الدولة إلا ضميره من بعد الله سبحانه وتعالى.
 
وأشار رئيس مجلس الدولة، أنه سيظل رئيس قسم التشريع ويباشر العمل التشريعي إلى أن يرأس القسم رئيسا جديدًا، وذلك استقرار للعمل وحتى لا تتوقف القوانين التي يتم مناقشتها داخل القسم.
 
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا جمهوريا رقم 347 لسنة 2017، بتعيين أبو العزم رئيسا لمجلس الدولة، إعمالا للقانون رقم 13 لسنة 2017 الذي يسمح للرئيس اختيار واحد من بين السبعة الأقدم.
 
اقرأ أيضا 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق