محمد عزت وجه سوريا المعتدل.. قاد مظاهرات ضد إرهاب قطر

تعاني سوريا من ويلات الحروب، ورغم غيوم المشهد هناك، إلا أن هناك بعض الشخصيات التي تحاول أن تعمل رغم الدمار، وتزيل الغبار الكثيف الواقع السوري، وتزيح الصورة القاتمة عما يجري في دمشق.. إنه محمد عزت الخطاب، رئيس منظمة سوريا، الذي يمثل رمز الاعتدال في المجتمع السوري.

قاد عزت الخطاب، مسيرة «مسلمون ضد الإرهاب»، في عدد من البلدان الأوروبية للمطالبة بإجراءات عقابية بحق الدول التي تدعم وتمول الإرهاب ومن بينها قطر، وفي تصريح سابق له، طالب الدوحة بتغيير سياساتها خاصة بعد الأدلة التي قدمتها مصر ودول الخليج على رعايتها وتمويلها للإرهاب في المنطقة، والسعي إلى مراجعة حساباتها التي لن تقودها سوى نحو الانتحار السياسي.

التقى محمد عزت الخطاب، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت ماكرون، في وقت سابق، للتأكيد على رفض المسلمين للإرهاب البعيد عن تعاليم الإسلام، والتضامن مع ضحايا الإرهاب في أوروبا.

جاء ذلك خلال وفد رسمي يمثل منظمي المسيرة في قصر الإليزيه بحضور وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، وكبار مساعدي الرئيس الفرنسي، ومدير ديوانه باتريك سترزوت، ومستشاره الدبلوماسي فيليب إتيان، وسكرتير عام الرئاسة الفرنسية.