400 ألف نسمة يطالبون رئيس الوزراء بتشغيل مستشفى «القمامة» الروضة بفاقوس سابقا

طالب أهالى قرية الروضة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية والقرى المجاورة رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والدكتور حسام ابو ساطى وكيل وزارة الصحة بالشرقية بإعادة تشغيل مستشفى الروضه مرة أخرى والذى تم تحويله الى  وحدة طب أسرة وتوقفت خدماته ما يعد  إهدار المال العام ناهيك عن تكبد الاهالى مصاريف بالغة فى الوصول لأقرب مستشفى والذى يبعد 10 كم عن القرية.

وقال حسام ابراهيم سيد احمد من أهالى قرية الروضة  أن مستشفى الروضة كان  اكبر مستشفى فى مركز فاقوس  لانه مبنى على مساحة 4 أفدنة أى  بما يعادل  20 ألف و200 متر مربع وكان يخدم المنطقة صحيا وتفاجأ الأهالى  بتحويله إلى مركز صحة الأسرة لتتوقف خدماته على تطعيم الحوامل والأطفال  وفقط

وأضاف عادل سالم محامى من اهالى القرية ان الغريب فى الامر ان الصحة قامت بتجريف المستشفى من جميع الأجهزة وتركته خاويا بعد  نقل جميع المعدات التي كانت موجودة فيها إلى مستشفى الصالحية العام الذي يبعد عن الروضة أكثر من 20 كيلو متر  مضيفا ان شروط تشغيل مستشفى مركزى منطبق على المكان تماما مساحته كافية وزيادة عن  2200 متر  المطلوبين لتشغيل مستشفى، إضافة إلى أنه يخدم أكثر من 400 ألف نسمة بالقرية والقرى المجاورة علما بأنه من المفترض أن ينشئ مستشفى مركزى بالمنطقة التي يكون عدد السكان المستفيدة من الخدمة من 100 ألف إلى 200 ألف نسمة.

وأضاف سامى الحيوان  من أهالي القرية  أن المستشفى موجود على طريق  حيوي سريع  يبدأ من فاقوس ماراً بالروضة وكوبري المطار ثم القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد ولا يعقل ان تحول وزارة الصحة مستشفى مبنى على مساحة أن أربعة أفدنة محاطة بسور مرتفع وبه أربعة أبواب و تخصصه  لتطعيم الأطفال والحوامل.

وتابع سمير عبد السلام مدير عام بالتربية والتعليم بالمعاش من أهالى القرية، أن الكارثة الكبرى أن مساحة المستشفى بها حشائش وحلفة طويلة يعيش فيها السحالي والثعالب والثعابين  والكلاب الضالة والقطط ناهيك عن كونها مرتع خصب للقمامة .

وأضاف محمود المهدى من أهالى القرية  أن الثعالب تخرج من المستشفى تهاجم بيوت القريبة وتأكل الطيور والدواجن بل  ان هذه الحيوانات تهاجم مجمع مدارس الروضة  المجاور للمستشفى كما أن الأفعى المنتشرة فى الحلفة ظهرت أكثر من مرة فى الشوارع ولدغت كثير من الأطفال

وتناول شحته أبو سيد أحمد من أهالي القرية أطراف الحديث قائلا، إن الكارثة الكبرى أن المستشفى ملاصق لمجمع المدارس  والتلاميذ يمرون عليه فى الصباح وفى المساء، وأن مجمع المدارس يضم  المرحلة الابتدائية والاعدادية ورياض الأطفال حيث  يبلغ عددهم أكثر من 3000 طالب معرضين جميعا للدغات الأفاعي والإصابة بالأمراض المعدية والمتوطنة الموجودة فى الحلفة والحشائش والقمامة التى جعلت المكان أرضا خصبة لكل القوارض والحشرات الضارة.

وطالب محمود احمد محمد  مديرية الصحة  بتشغيل جهاز العيون الذي تبرع به الدكتور أحمد الشافعى الحيوان بتكلفة  مليون جنيه ليعمل طوال الأسبوع بدلا من ان يعمل ساعتين  فى الأسبوع ما يعد إهدار للمال العام

وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووكيل وزارة الصحة بالشرقية بإعادة تشغيل وحدة طب الأسرة الروضة مركز فاقوس كمستشفى مركزي لان المنطقة آهلة بالسكان ويزيد عدد سكانها عن 400 ألف نسمة والمستشفى مبنى على مساحة 4 أفدنة وأن أقرب مستشفى يبعد عن المنطقة 10 كم

من جانبه أكد الدكتور عصام فرحات مدير الرعاية العاجلة والحرجة  بصحة الشرقية أن المنطقة تبعد عن مستشفى فاقوس المركزى مسافة تقل عن 10 كم وأنه من المفترض أن تبعد مسافة من 25 كم إلى 30 كم عن أقرب مستشفى مركزي