تشييع جثمان شهيد العريش بمسقط رأسه في المنوفية (صور)

شيع المئات من أهالى قرية منيل جويدة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، جثمان الشهيد ملازم أول سعيد حسنى محمد عصر، ابن قرية منيل جويدة، الذى استشهد إثر هجوما إرهابيا على مدرعة بالعريش بشمال سيناء.

وأدى آلالاف من أهالى القرية، صلاة الجنازة على الشهيد من مسجد منيل جويدة الجديد، بحضور اللواء عمرو عزمى، السكرتير العام لمحافظة المنوفية، واللواء وائل الجوهرى، مساعد مدير أمن المنوفية، والمهندس هشام بيومى، رئيس مركز ومدينة أشمون، والعميد محمد على، مفتش مباحث أشمون، والعميد عماد موسى، مأمور مركز أشمون، والنقيب محمد السطوحى، معاون مباحث مركز أشمون.

فيما تعالت العديد من الهتافات التى تطالب بالقصاص لدماء الشهيد، وسط ترديد عبارات «لا اله الا الله.. الشهيد حبيب الله، لا اله الا الله.. فى الجنة ان شاء الله "، بالروح بالدم نفديك يا شهيد».

من جانبه، قال محمود عبدالغفار، نجل عم الشهيد، أن الشهيد كان حسن الخلق ويحبه الجميع، وكان دائما يساعد أهالى قريتة، مشيرا إلى أن والده ووالدته متوفيين، وله شقيقه المستشار محمد عصر، الذي يقيم بمدينة أشمون، بالإضافة إلى اثنين من الأشقاء محمود، ومصطفى، ويعيشان بالقرية، مشيرًا إلى أن الشهيد كان يقيم بمدينة أشمون هو وشقيقة الأكبر وله ثلاثة من الأبناء ولد وبنتين.

ومن جانبة، قال المستشار محمد عصر، شقيق الشهيد، إن شقيقة كان آخر اتصال معه ليلة الحادث وكانت مكالمة عادية تماما ولم يكن بها أى إشارات، مشيرا إلى أنه كان حسن الخلق ويحبه الجميع.

وأضاف أن خدمتة كانت أسبوعين بالعمل وأسبوعين معنا، وكانت آخر إجازة له منذ 10 أيام، مطالبا بإطلاق اسم الشهيد على مدرسة القرية وأن يتم قبول نجله بأكاديمية الشرطة، عقب انتهائة من كلية الحقوق وهو فى الفرقة الثالثة، وأن يتم تعيين نجلته بوظيفة حكومية حتى يتمكنوا من رعاية أنفسهم بعد فقدهم لوالدهم.

وأكد شقيق الشهيد، أنه مهما كان الإرهاب متواجدا فإن الجنود المصريين قادرين على دحرهم والقضاء عليهم، ومهما زاد عدد الشهداء فذلك من أجل مصر وستبقى مصر.

كانت محافظة شمال سيناء، شهدت هجوما إرهابيا على مدرعة بالعريش، أدىت إلى استشهاد اثنين من أبناء محافظة المنوفية، وهو الملازم أول سعيد حسنى محمد عصر، ابن قرية منيل جويدة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والشهيد عريف تامر الديب، ابن قرية قشطوخ التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.