راعى كنيسة العذراء مريم بحلوان: علينا أن نشكر الأمن على مجهوده في تأمين الرحلات الكنسية

قال القس فيلوباتير أنور، راعي كنيسة العذراء مريم وأبو سيفين بالمعصرة، إن  وزارة الداخلية  قامت بتأمين رحلات الكنيسة، بشكل منظم وعلى قدر استطاعتهم قبل قرار إلغاء الرحلات، فمنذ أيام قليلة  قبل قرار الإلغاء، قامت وزارة الداخلية بالتعاون مع كنيسة العذراء، مريم وأبو سيفين بالمعصرة  بتأمين  رحلة لأكثر من 250 طفل إلى العجمي، وكانت الرحلة ضخمة، فتحرك 4 اتوبيسات  من الكنيسة و قامت الداخلية بمجهود جبار، وعمل الترتيبات اللازمة لمعرفة أسماء قائدي الأتوبيسات وأرقامهم والكشف عليهم أيضاً، وقمنا بالطبع بإخطار مسبق قبل الرحلة، وعند قيام الرحلة قامت قوات التأمين بتأمين الأتوبيس من أمام الأتوبيس وخلفه  حتى نهاية الرحلة.

وتابع «فيلوباتير»: «وكان الموضوع ليس خاص بمديرية أمن القاهرة فقط، ولكن مرتبط بمحافظات أخرى، فكلما قام الأتوبيس بالتحرك من محافظة إلى محافظة أخرى، يتم إخطار الجهات الأمنية، وتسلمينا من محافظة إلى أخرى، وبسبب عمل الترتيبات المسبقة هناك إيبراشيات قامت بإلغاء رحلاتها، وهناك أيضاً من قاموا بتقليل الرحلات الكنسية، منذ حادث دير الأنبا صموئيل بالمنيا، إلى أن تم إلغاء الرحلات، والمؤتمرات بشكل كامل، ولكن لابد أن نشكر الجهات الأمنية، لما قاموا به من مجهود كبير فى تأمين الرحلات منذ الحادث الأرهابى من مدير الأمن إلى أصغر عسكرى لمجهودهم لحماية وتأمين الرحلات».