«كريم » تبدأ العمل بالضفة الغربية

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 05:30 م
«كريم » تبدأ العمل بالضفة الغربية
كريم

 أصبحت شركة كريم العربية ،المنافسة لشركة أوبر، أول شركة توصيل من نوعها تعمل في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل.
 
وانطلقت كريم ومقرها دبي في رام الله في شهر يونيو ، على أمل إدخال التطبيقات الرقمية البسيطة إلى الأراضي الفلسطينية.
 
وهناك بالتأكيد سوق متاحة لهذا العمل الأكثر سهولة في مجال نقل الركاب بين ما يقرب من ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية.
 
لكن كون أن شبكة الهواتف المحمولة هناك تزال من الجيل الثاني، وأن أسلوب الدفع بالطرق الإلكترونية ليس هو القاعدة المتبعة هناك وانتشار نقاط التفتيش الإسرائيلية يجعل عمل الخدمة شاقا ومرهقا إلى حد ما.
 
 
وقال كريم زناتي مدير عمليات شركة كريم في منطقة بلاد الشام، إن الشركة تعتزم استثمار مئات الألوف من الدولارات خلال العام المقبل في الأراضي الفلسطينية.
 
وأضاف "شفنا انه فيه علينا واجب انه لازم نطور القطاع، لازم ندخل تكنولوجيا، وأهم إشي لازم نستثمر بفلسطين، لازم نشجع كمان الشركات الكبرى بالتكنولوجيا إنها تستثمر بفلسطين، بعد الاستثمار طبعاً رح يجي خلق فرص عمل."
 
وفي الوقت الذي تعمل فيه نسخة من شركة أوبر والتطبيق الإسرائيلي (جيت) بالفعل في إسرائيل فإنهما لا يجازفان بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية. لكن السائقين متحمسين للعمل مع كريم التي يأملون أن تساهم في تحسين دخولهم خاصة مع ارتفاع معدل البطالة في الضفة الغربية إلى نحو 20 بالمئة.
 
وقال واحد من أكثر من مئة سائق تطلق عليهم كريم صفة "كابتن" "إنها فرصة رائعة... أغلب من يستخدمونها من صغار السن وهم سعداء بالسعر".
 
ويمارس الفلسطينيون حكما ذاتيا محدودا في أجزاء من الضفة الغربية التي يريدونها لتكون جزءا من أراض يقيمون عليها دولة مستقبلية إلى جانب أراضي غزة والقدس الشرقية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة