عضو بسياحة البرلمان: كلمت «طوب الأرض» لإضافة مادة تثقيفية حول السياحة المصرية.. ونبحث الاستعانة بلجنة خبراء أجانب للترويج للمعالم السياحية
الإثنين، 17 يوليو 2017 07:42 م
قال الدكتور محمد علي عبده، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، إن كل دول العالم، التي يعتمد اقتصادها بشكل مباشر على السياحة، تتعرض لحوادث إرهابية بين آن وآخر، دون أن يؤثر ذلك بشكل كبير على حجم الأجانب القادمين إليها، لافتًا إلى أن فرنسا وبريطانيا وأسبانيا وتركيا، تعرضوا لعدد متلاحق من الحوادث دون أن يؤثر ذلك على سياحتها.
وأشار «عبده» فى تصريحات صحفية لـ«صوت الأمة» إلى تقدمه بعدد من المقترحات إلى وزير التربية والتعليم السابق، والحالي ولجنة المناهج بوزارة التربية والتعليم، إضافة إلى لقاءه بوزير السياحية ووزير التنمية المحلية، ومحافظ الجيزة، كما التقى برئيس الوزراء شخصيا وتباحثا على أهمية اضافة مادة تثقيفية عن السياحية المصرية دون أن يستجب احد إليه أو يكلف نفسه عن عناء الرد على حد قوله، مضيفًا: «كلمت طوب الأرض ولا حياة لمن تنادي».
وأوضح عضو لجنة السياحية بمجلس النواب، أنه تقدم بمشروع قانون متكامل إلى مجلس النواب تعكف على مراجعته لجنة التعليم بالبرلمان، موقعًا من قبل 90 نائبًا، يطالب بفرض مادة تثقيفية على المناهج التعليمية، بدءًا من مرحلة الابتدائية وحتى التعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن عائد السياحة المصرية على الاقتصاد المصري هو السبيل الوحيد لانقاذ مصر بدلا من الاستعانة بقروض صندوق النقد الدولى أو اعانة من الدول العربية الشقيقية.
وتابع عضو لجنة السياحة بمجلس النواب قائلاً: «مصر تم تصنفيها فى المركز الاخير كدولة جاذبة للسياحة أي أنها طارده، على الرغم ما تمتلكه من كنوذ واثار ليس لها مثيل بأي بقعة من بقاع الارض، مطالبًا بضرورة الاستعانة بلجنة من الخبراء الاجانب للترويج عن السياحة المصرية بسبب فشل القائمين عليها».
ولفت عضو لجنة السياحة بمجلس النواب إلى أن مدخلات السياحية المصرية، قادرة على إنعاش الاقتصاد المصري بنسبة كبيرة، مؤكدًا على أنها قادرة على تحقيق دخل يصل إلى 100 مليار دولار سنويًا، إذا احسن الترويج والتعامل مع الأجانب.
تجدر الإشارة إلى تأثر السياحة المصرية، عقب ثورة 25 يناير، وما تلاها من أحداث إرهابية استهدفت مصر وكنائسها، من قبل العناصر المتطرفة، وأيضاً استهدفت سيناء، يأتي ذلك في إطار محاولات القوى الإرهابية، لتركيع الدولة المصرية، واردتها من خلال ضرب أحد أهم مصادر دخلها القومي وما يوفره من عائدات دولارية سنوية.