المعارضة الفنزويلية تجرى استفتاء غير رسمى لتقويض صلاحيات الرئيس مادورو
الإثنين، 17 يوليو 2017 10:08 صوكالات
أجرت المعارضة الفنزويلية استفتاء غير رسمى لتقويض صلاحيات الرئيس مادورو، وشهدت لجان الاستفتاء الشعبى الغير رسمى فى فنزويلا، أمس الأحد، إقبالا كثيفا من المواطنين لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فى الوقت الذى يسعى فيه لتشكيل هيئة تشريعية كبيرة يصفها خصومه بأنها توطيد للدكتاتورية، بحسب صور نشرتها وكالة "رويترز" للأنباء.
ويهدف الاستفتاء الرمزى، الذى سيسأل الناخبين أيضا ما إذا كانوا يريدون انتخابات مبكرة، إلى تقويض شرعية مادورو وسط أزمة اقتصادية تصيب البلد بالشلل و3 شهور من الاحتجاجات المناهضة للحكومة سقط خلالها نحو مئة قتيل.
وبدأ الاستفتاء الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلى فى نحو ألفى مركز فى أنحاء البلاد وتصفه المعارضة بأنه نوع من أنواع العصيان المدنى تليه "ساعة الصفر" فى إشارة محتملة إلى إضراب وطنى أو أى إجراءات أخرى تصعيدية ضد مادورو، لكن لا يبدو أن الاستفتاء سيؤدى إلى أى تعديل قصير الأمد فى الحكومة أو أى حل للمأزق السياسى فى البلاد.
ويقول مادورو (54 عاما) إن استفتاء اليوم غير قانونى ولا معنى له. وبدلا من ذلك ينظم الزعيم اليسارى حملة لانتخابات رسمية فى 30 يوليو تموز لتشكيل المجلس الجديد الذى سيكون من صلاحياته إعادة كتابة الدستور وحل مؤسسات البلاد.
وقال زعيم المعارضة إنريكى كابريليس فى كلمة أذيعت يوم الجمعة "حتى تحت الأمطار أو الرعد أو البرق سيمضى استفتاء يوم الأحد قدما نحن الفنزويليين سندلى بأصواتنا من أجل المستقبل.. الوطن الأم وحرية فنزويلا".
وسيتضمن الاستفتاء ثلاثة أسئلة: ما إذا كان الناخبون يرفضون المجلس الدستورى الجديد وما إذا كانوا يريدون أن تدافع القوات المسلحة عن الدستور القائم حاليا وما إذا كانوا يريدون إجراء انتخابات قبل انتهاء فترة ولاية مادورو فى 2018.
ويلجأ بعض الموظفين فى القطاع العام الممنوعين تحت ضغط من الحكومة من المشاركة فى الأحداث التى تنظمها المعارضة إلى وسائل خلاقة للتصويت فى الاستفتاء دون أن تجرى ملاحظتهم.