عام على الثورة التركية.. سلطوية وقمع أردوغان للمعارضة.. الاعتقالات بالجملة
السبت، 15 يوليو 2017 11:30 ص
اليوم، 15 يوليو، تمر الذكرى الأولى على الثورة التركية التي شهدتها أنقرة العالم الماضي، ضد ديكتاتورية الرئيس رجب طيب إردوغان.
وبعد إخماد إردوغان للثورة وقمعها، أعلن حالة الطوارئ في البلاد، وبدأت السلطات التركية في شن حملة اعتقالات ومحاكمات واسعة في جميع أنحاء البلاد، بتهمة التآمر ضد الرئيس التركي، فضلاً عن حملة تسريح الآلاف فصلهم تعسفياً من العمل.
في اليوم التالي لقمع الثورة، 15 يوليو، قام إردوغان بعزل أكثر من ألفي قاضي، وتحديداً 2745. وبعد ذلك تم اعتقال عدد من قيادات الجيش التركي وحوالي 750 عسكري و6 آلاف من المعارضين، فضلاً عن فصل معلمين جامعيين وإيقاف عمداء الكليات في الجامعات عن العمل، بحسب مواقع تركية.
أثناء تلك الفترة، أفاد عدد كبير من المحللين السياسيين بأن إردوغان استغل هذه الثورة في التخلص من معارضيه حتى ولو وصل الأمر للاعتقالات والعزل والتسريح بالآلاف. وحتى الآن، مازال مسلسل سلطوية وقمع إردوغان مستمراً، ولعل كان آخره إقالة أكثر من 7 آلاف من العاملين في الشرطة وموظفي الوزارات وأساتذة الجامعات، أمس الجمعة، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
فصل وتسريح
وبحسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم الإخبارية، نقلاً عن مصادر إعلامية تركية، فإن العدد العام للموظفين الحكوميين، الذين تم تسريحهم، يبلغ 7348 شخصا، موضحة أن من بينهم 2303 عناصر من الشرطة، و546 عسكريا، وأكثر من 3 آلاف موظف فى وزارات الخارجية والداخلية والعدل والصحة والتعليم وغيرها، وذلك بالإضافة إلى 302 من المعلمين الجامعيين.
الاعتقالات
ويأتى ذلك بعد أن أعلنت وزارة العدل التركية أن السلطات القضائية فى البلاد اتخذت إجراءات قانونية بحق 169 ألف من المسئولين، وألقت القبض على 50 ألفا من الجيش والشرطة وغيرهما من القطاعات.