اغتيال شخصيات دينية ومشايخ قبائل.. أهداف جديدة لـ«ولاية سيناء»
السبت، 15 يوليو 2017 11:13 ص أحمد متولي
قالت مصادر قضائية، إن جهات التحقيق المختصة، بدأت منتصف الأسبوع الماضي، استجواب عناصر تكفيرية جديدة ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها، لانضمامها لتنظيم ولاية سيناء التابع لـ«داعش» وتورطها في التخطيط لشن عمليات إرهابية كبرى، تستهدف عدد من الشخصيات الدينية والقبلية بمدينة العريش.
وبحسب تصريحات المصادر لـ«صوت الأمة»، فان اعترافات العناصر التكفيرية كشفت كواليس جديدة حول مخططات تنظيم ولاية سيناء التآمري ضد الأمن المصري، حيث أدلى بعضهم بتفاصيل خطة استهداف مشايخ القبائل السيناوية بزعم تعاونهم مع الأجهزة الأمنية، واغتيال كبار العائلات المناهضة لأنشطة التنظيم الإرهابية بالشيخ زويد.
وأظهرت اعترافات العناصر المقبوض عليها أن التنظيم تلقى خلال الفترة الماضية ضربة كبرى بقتل كبار قياداته في مداهمات شنتها أجهزة الأمن بسيناء، ما دفعه لإصدار تكليفات لاستهداف المدنين من أبناء القبائل الذين أعلنوا دعم القوات المسلحة المصرية وجهودها في مكافحة الإرهاب وتجفيف بؤره بمدن شمال سيناء والقضاء على فلوله.
الاعترافات أشارت إلى أن التنظيم أعد قائمة بـ"بنك أهدافه" خلال فترة زمنية محددة، لإثارة القلاقل داخل المجتمع السيناوي، وايهام الرأي العام بفرض سطوته على غير الحقيقة، تضمنت تلك القائمة أسماء بعض الشخصيات الدينية من مشايخ الصوفية، وأئمة مساجد الأوقاف، وكبار العائلات أصحاب الموقف المعادي للإرهاب وتحركات العناصر التكفيرية التي تستهدف الأمن القومي المصرية.
وأضافت المصادر، أن جهات التحقيق المختصة تواصل استجواب المتهمين الصادر ضدهم قرارا بالحبس الاحتياطي ١٥ يوما على ذمة تورطهم في أعمال أرهابية، واتهامهم بتشكيل خلايا عنقودية تتبع تنظيم ولاية سيناء، اضطلعت في تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية ومنشآت أمنية، واستهداف تمركزات شرطية بمحافظة شمال سيناء.
المصادر أوضحت أن جهات التحقيق بصدد إحالة العناصر التكفيرية للقضاء العسكري، عقب الانتهاء من التحقيقات الآولية، نظرا لاختصاصه بنظر الجرائم التي نفذها الإرهابيون، وذلك ملاذا للقرار الجمهوري الصادر في ٢٧ أكتوبر ٢٠١٤، باعتبار المنشآت العامة والحيوية، وشبكات الطرق، والمرافق العامة، منشآت عسكرية يخضع المتورطين في الاضرار بها للنيابة العسكرية.
اقرأ أيضاً: