«مستقبلنا في إيدينا» برنامج تأهيل الشباب لسوق العمل.. ينفذه 3 وزارات بتمويل من صندوق إعانة الجمعيات.. و40 ألف شاب يتولون التدريب والوصول للقرى والكفور

يعد برنامج «مستقبلنا في ايدينا»، أحد البرامج المهمة، التي بدأت الحكومة في تنفيذها خلال الفترة الأخيرة، لتأهيل الشباب المصري لسوق العمل والمشاركة الجادة في الحياة السياسية المصرية. 

 

«صوت الأمة» توضح في النقاط التالية، هدف البرنامج والجهات المشاركة فيه، وما نجح في إنجازه والمخطط تنفيذه خلال الفترة المقبلة.

 

ما هدف البرنامج؟

برنامج شبابي، تم تطويرة بمشاركة الشباب، ونفذه الشباب بداية من المسمى والشعار، مرورا بالمضمون، وخطوات تنفيذه استلهمت القيادة السياسية الفكرة متمثلة في التزام معلن لرعاية وتنفيذ برنامج قومى لإعداد وتأهيل الشباب للمشاركة الفعالة الجادة والحقيقية في العمل العام.

 

ماهي الجهات المنفذة للبرنامج؟ 

وزارات التضامن الاجتماعى والشباب والرياضة والتنمية المحلية.

 

ما هي الجهة الممولة للبرنامج؟

تم تكليف صندوق اعانة الجمعيات والمؤسسات الاهلية بتمويله كاملا وتم انتقاء شركاء من المؤسسات الأهلية المتخصصة وذات الخبرة العلمية.

ماهي خطوات تنفيذ البرنامج؟
البرنامج تم تنفيذه على 3 مراحل حيث تمثلت المرحلة الاولى في اختيار المنسقين من الوزارات الثلاث اما المرحلة الثانية فتمثلت في اختيار المدربين من التضامن الاجتماعى والشباب والرياضة اما المرحلة الثالثة فتمثلت في اختيار المتدربين من كافة المحافظات 40000شاب وفتاة.

كيف تم اختيار المنسقين من الوزارات؟ 

تم اختيارهم وإعدادهم وتأهيلهم خلال دورة مكثفة كمتابعين ومنسقين للعمل مع الجمعيات المشاركة وحلقة الوصل بين الجمعيات ومديرية التضامن مع وزارة التضامن الاجتماعى، لمساعدة المدربين وأيضا المتدربين، وتذليل الصعاب من خلال لجنة التزمت بالشفافية والموضوعية ثم تم ترشيح عدد (40) متقدم من خلال الجمعيات الأهلية، تم اختيار عدد (11) شاب وفتاة وتم اعدادهم وتأهليهم كمدربين من خلال دورة مكثفة على مرحلتين.

 

ما هو حجم المدربين؟ 

اختيار المتدربين من كافة المحافظات 40000شاب وفتاة على مستوى الجمهورية.

 

ما هي اولي انجازات البرنامج؟ 

تم البدء في تنفيذ المبادرة لعدد (5) جمعيات، وكان نصاب كل جمعية (500) شاب وفتاة، وكان التوزيع جغرافيا ليشمل أكبر عدد من مراكز المحافظة حيث تم تحقيق العدد المستهدف لمحافظة الدقهلية (2500) الفان وخمسمائة شاب وفتاة، وقعت الفئة العمرية بين (21 – 35) عام وقام معظم الشباب الذين تم تدريبهم بعمل حملات توعية للمواطنين حول أهمية المشاركة الفعالة في المحليات على مستوى الجمعيات المشاركة فعليا، وتم إدخال بياناتهم على الموقع الخاص بالوزارة.

وما هي أهم النتائج؟

الوصول إلى الشباب غير المشارك في معظم القرى والكفور والعزب وادماجهم في العمل العام والتوعية الصحيحة بالدور الواضح لعضو المحليات وتبصير الشباب بما لهم وما عليهم نحو مجتمعهم وازالة العديد من الشائكات الثقافية لدى الشباب حول مفهومهم عن المحليات وتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة للعمل في المحليات بالإضافة إلى بث روح العمل العام داخل الشباب سواء بالمشاركة في االمحليات أو القدرة على اختيار العضو الفعال في مجتمعه المحلى سواء على مستوى القرية أو المركز أو المحافظة.