وزارة البيئة: هجوم القرش بالبحر الأحمر سببه ممارسات البشر الخاطئة
الخميس، 13 يوليو 2017 11:52 ص
قامت وزارة البيئة بتكثيف حملات الرصد البيئي والمسوحات البحرية بالبحر الأحمر والعين السخنة، ولم يتم رصد أي من أسماك القرش الكبيرة الحجم بالمنطقة، ولكن تم رصد عدد من الخراف النافقة بمنطقة رأس غارب والتي تم التعامل معها ودفنها بصورة آمنة بالتعاون مع الطب البيطري، وجارِ اتخاذ الإجراءات القانونية وتحديد المتسبب بها.
وطبقا للدراسات التي قامت بها وزارة البيئة على كافة الحوادث التي تمت نتيجة لمهاجمة أسماك القرش بالبحر الأحمر في خلال العقدين الأخيرين فإنه تم التوصل لثلاثة حقائق أساسية:
أولاً: إن كافة الحوادث كانت ناتجة من ممارسات بشرية خاطئة، وعلى الأخص تغذية أسماك القرش بإلقاء الغذاء في البحر بقصد المغامرة أو بدون قصد، وهي تصرفات مجرمة قانوناً.
ثانياً: إنه لم يثبت في أي من الحالات مهاجمة أسماك القرش للضحأيا بغرض التغذية، أي أن البشر لم يكونوا أبداً ضمن قائمة الغذاء لأسماك القرش.
ثالثاً: إن معدلات حوادث القروش بالبحر الأحمر هي الأدنى عالمياً.
ونظراً لازدهار موسم السياحة الداخلية خلال فترة الأجازات وازدياد أعداد مرتادي الشواطئ المصرية، وخاصةً منطقة البحر الأحمر والعين السخنة، بالإضافة إلى زيادة الأنشطة الترفيهية التي تمارس بتلك الشواطئ وتنوعها، ومن منطلق أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لمرتادي البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة، فإن وزارة البيئة تذكر بالإرشادات والتعليمات الواجب إتباعها ومسؤوليات كل من إدارات الشواطئ والقرى السياحية ومرتادي الشواطئ عند النزول إلى البيئة البحرية، والتي تشمل:
أولاً: فيما يخص إدارات القرى السياحية والشواطئ:
- وضع علامات عند خط كنتور ٢ متر عمق لتحديد بداية المياه العميقة بغرض زيادة الأمان للنزلاء.
- إقامة أبراج لا يقل ارتفاعها عن 5 متر من خط المياه لمراقبة الشاطئ لسلامة مرتادي المنطقة البحرية.
- توعية مرتادي الشواطئ في جميع الأحوال بالإبلاغ عن أية ظواهر غير طبيعية من مشاهدة أسماك كبيرة الحجم أو مخالفين يقومون بعملية التغذية الصناعية للأسماك أو إلقاء مخلفات أسماك بالمياه حتى يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين .
ثانياً: فيما يخص المصطافين ومرتادي الشواطئ:
على المصطافين عدم القيام بأية ممارسات قد تجذب أسماك القرش والتي تشمل:
- الامتناع الكامل عن القيام بالسباحة بالقرب من الأماكن التي تمارس فيها أنشطة الصيد التجاري أو الترفيهي سواءً كانت هذه الأنشطة تتم من على الشاطئ أو من على اللنشات بالمياه المفتوحة، حيث أن أسماك القرش تنجذب لمحيط أماكن الصيد بسبب ما يصدر من الأسماك التي يتم صيدها من ذبذبات أو ما يلقى في المياه من طعوم أو مخلفات وبقايا الأسماك.
- التزام ممارسي الصيد الترفيهي بعدم إلقاء بقايا المأكولات أو الأسماك في المياه (تزفير المياه)، وعدم القيام مطلقاً بأية محاولة لتغذية الأسماك وتغيير النمط الغذائي الطبيعي لها مما قد يؤدي إلى تغيير سلوكها تجاه الإنسان ومهاجمته.
- عدم صيد الأسماك باستخدام الهربون، وخاصةً في مناطق المياه العميقة، لما لذلك من أثر في جذب أسماك القرش.
- تجنب السباحة والتواجد في البحر المفتوح (المياه العميقة) ليلاً وأثناء فترات شروق وغروب الشمس حيث أنها الفترات الأكثر نشاطا لأسماك القرش.
- في حال مشاهدة أسماك القرش يحظر نهائياً التعامل المباشر معها سواءً بالتغذية أو باللمس أو الاقتراب أو التصوير بالقرب منها.
ووجهت وزارة البيئة لمحميات البحر الأحمر بتكثيف الدوريات البحرية وعمليات الرصد بطول سواحل البحر الأحمر والعين السخنة بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية البيئة وكذلك لمراقبة المخالفين وتطبيق القوانين البيئية بكل حزم
وأكدت أنه في حالة وجود استفسار أو بلاغ يرجى التواصل على الخط الساخن لوزارة البيئة رقم 19808 أو على واتس اب رقم 01222693333 مع بيان موقع البلاغ، مع أطيب تمنيات وزارة البيئة بقضاء وقت ممتع وآمن لجميع المواطنين.
موضوعات متعلقة
مدير المحميات: ظهور «بهلول» بالبحر الأحمر دلالة على ملائمة بيئتنا