«الشاطر خد حقه».. فخ بوكليت الثانوية العامة

«ربما يكرهونه أو يحبونه».. هذه الجملة التي حيرت كثير من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، عقب تطبيق دمج ورقتي الاجابة مع الاسئلة والمعروف إعلاميا بـ«البوكليت»، ورغم الاعتراضات الكثيرة عليه من الجميع وعدم التدريب الكافي عليه حقق البوكليت نجاح كبير فى إمتحانات الثانوية العامة حيث أنه حد من الغش ومنع التسريب نهائيا.

تلاحظ في يومين الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة، تدني درجات الطلاب حيث حصلت فئة كبيرة من الطلاب على 60% وربما أقل، فى حين أن عدد الحاصلين على 95% فيما فوق قليلة جدا، ولم يحصل أحد على الدرجة النهائية، وهذا ما أكده الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا :«عصر المجاميع العالية انتهي».

كثير من الطلاب مستاءون من فكرة البوكليت عقب حصولهم على درجات قليلة، فى حين أن الحاصلين على الدرجات العالية يتمنون من وزارة التربية والتعليم تطوير البوكليت خلال الأعوام القادمة، حيث أن البوكليت قد عمل على إنصاف «النابهين» الذين يعتمدون على الفهم وليس الحفظ ولكنه خيب آمال «الدحيحة» وهم من يحفظون دون فهم.

تعتمد فكرة البوكليت على الأسئلة الإختيارية التي تكون في نقاط محددة لا تحتاج إلى أسطر وحروف وكلمات كثيرة فربما تكتفي الوزارة بإجابة مختصرة من الممكن خلالها أن تحصل على الدرجة النهائية.

قال الدكتور رضا حجازي رئيس إمتحانات الثانوية العامة، إن التلخيص في امتحانات الثانوية العامة هو مهارة من مهارات الفهم، مؤكدا أن الطلاب الذين يحفظون دون فهم لم يحصلون على درجات عالية قائلا :« الطالب الصميم مجبش درجة عالية».

 وأشار حجازي في تصريح خاص أن ما حدث هذا العام هو رسالة واضحة لكل الطلاب المقبلين على مرحلة الثانوية العامة ومضمون الرسالة هي « إفهم وإستمتع متحفظش».

اقرأ أيضا

بعد نتيجة الثانوية| لو عاوز تتظلم في أي مادة.. إزاي وبكام؟