الفقي والعناني يفتتحان معرض "30 عامًا.. حفائر بالمدخل الشرقي لمصر"

الأربعاء، 12 يوليو 2017 02:38 م
الفقي والعناني يفتتحان معرض "30 عامًا.. حفائر بالمدخل الشرقي لمصر"
الدكتور خالد العناني وزير الآثار
الإسكندرية - محمد صابر

يفتتح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد العناني؛ وزير الآثار، الساعة الحادية عشر صباح غدا الخميس، معرض "ثلاثون عامًا.. حفائر بالمدخل الشرقي لمصر 1987-2017"، والذي ينظمه متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الآثار، في الفترة من 13 إلى 30 يوليو 2017، في قاعة المعارض الغربية بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.

وصرح الدكتور مصطفى الفقي أن المعرض يتناول نتائج أعمال حفائر البعثات المصرية والأجنبية في 15 موقعًا أثريًا شرق وغرب قناة السويس؛ والاكتشافات الخاصة بالقلاع العسكرية وتاريخ العمارة العسكرية المكتشفة بمنطقة طريق حورس بين مصر وفلسطين منذ عصر الدولة الوسطى 2055 ق.م. وإلى العصرين اليوناني والروماني، من خلال عدد من اللوحات التوضيحية مدعمة بالصور لتلك الاكتشافات الحديثة مثل قلاع عسكرية من عصر الدولة الحديثة وقصور ملكية من عهد الملك "تحتمس الثالث" والملك "رمسيس الثاني"، وذلك بمعرفة البعثة المصرية في شرق قناة السويس، بالإضافة إلى معبد من عصر الأسرة السادسة والعشرين ومنطقة مخازن ومنطقة صناعية في موقع تل دفنة غرب قناة السويس، وكذلك مبنى مهم من العصر الروماني بمنطقة بلوزيوم في الركن الشمالي الغربي من المدينة، بالإضافة إلى اكتشافات البعثة المصرية الفرنسية في تل الحير شرق قناة السويس، واكتشافات البعثة المصرية السويسرية في منطقة بلوزيوم وأعمال ترميم قلعة بلوزيوم. ويقدم المعرض التصور المقترح لمشروع تتعاون فيه كل من وزارة الآثار ووزارة الدفاع لإقامة بانوراما لتاريخ مصر العسكري شرق قناة السويس.

وأضاف الفقي أن افتتاح المعرض سوف تصاحبه سلسلة من المحاضرات يلقي من خلالها الباحثون العديد من الأوراق البحثية التي تدور حول دور الاكتشافات الأثرية المصرية الحديثة لبعثات الآثار العاملة في محور قناة السويس في القلاع المصرية والتي تظهر حفائر قناة السويس، والتاريخ المصري العسكري، والعمارة العسكرية، بالإضافة إلى إبراز تاريخ تلك المنطقة بأكملها وأهميتها العسكرية منذ أقدم العصور إلى العصر الحالي.

وعرفانًا بالدور الريادي والتنويري في الحفاظ على التراث والآثار لأولئك الذين لعبوا دورًا مهمًا خلال هذه الفترة وحملوا على عاتقهم هذه المهمة الجسيمة، سيتم تكريم وزير الثقافة الأسبق ووزراء الآثار السابقين ورؤساء هيئة الآثار المصرية وأمناء المجلس الأعلى للآثار السابقين ضمن فعاليات افتتاح المعرض.

ومن المقرر تكريم كل من الفنان فاروق عبد العزيز حسني؛ وزير الثقافة الأسبق، والدكتور زاهي حواس؛ وزير الآثار الأسبق، والدكتور محمد ابراهيم علي؛ وزير الآثار الأسبق، والدكتور أحمد عيسى؛ وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي؛ وزير الآثار السابق، واسم المرحوم الدكتور أحمد قدري؛ رئيس هيئة الآثار المصرية الأسبق، واسم المرحوم الدكتور سيد توفيق؛ رئيس هيئة الآثار المصرية الأسبق، والدكتور محمد ابراهيم بكر؛ رئيس هيئة الآثار المصرية الأسبق، واسم المرحوم الدكتور عبد الحليم نور الدين؛ الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي حسن؛ الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، واسم المرحوم الدكتور جاب الله علي جاب الله؛ الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة فايزة هيكل؛ أستاذ علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمشرف على مشروع إنقاذ آثار سيناء.

تبدأ المحاضرات الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بمحاضرة بعنوان حفائر تل حبوة "ثارو"-المدخل الشرقي لمصر، للدكتور محمد عبد المقصود؛ رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، يليها محاضرة وادي الطميلات "مشروع تل المسخوطة" للدكتورة جوزبينا كابريوتي فيتوتسي؛ مدير المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة، ثم محاضرة "حفائر البعثة المصرية بتل دفنة غرب قناة السويس"، للأستاذ السيد عبد العليم؛ مدير آثار القنطرة شرق بشمال سيناء. ويلقي الدكتور هشام محمد حسين؛ مدير المتابعة بمنطقة آثار شمال سيناء، محاضرة "حفائر البعثة المصرية بتل الكدوة بشمال سيناء"، يليها محاضرة "حفائر البعثة المصرية بتل أبو صيفي" للدكتور محمد كمال إبراهيم؛ مدير عام آثار شمال سيناء السابق، ثم محاضرة "حفائر البعثة المصرية بتل الفرما (بيلوزيوم)، للأستاذ أحمد التابعي أحمد؛ مدير عام آثار شمال سيناء. ويضم البرنامج أيضًا محاضرة عن حفائر البعثة المصرية بتل المخزن للدكتور محمد عبد السميع؛ رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري السابق، ومحاضرة "الأمفورات خلال عصر الدولة الحديثة (شمال سيناء)، يلقيها الدكتور أمير فهمي المسيري؛ مدير عام منطقة آثار بورسعيد.

ويشهد الختام مراسم تسليم شهادات التقدير للقائمين بحفائر في المدخل الشرقي لمصر خلال ثلاثين عامًا. 

اقرأ أيضا

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة