«الوصفة السحرية».. أوائل الغربية يكشفون أسرار تفوقهم

الأربعاء، 12 يوليو 2017 01:00 ص
«الوصفة السحرية».. أوائل الغربية يكشفون أسرار تفوقهم
أوائل الغربية
الغربية - شيماء النقباسي

الطموح يحتاج إلى إرادة لتحقيقه والأمل لبلوغ الهدف بشرط أن يكون قابل للتحقيق، هذا ما فعله عماد جمال محمد أبو النصر رضوان، مدرسة كفر الزيات الثانوية المشتركة ابن مدينة كفرالزيات غربية، كان طموحه أن يكون مهندسًا، وأن يتفوق للحصول على الثانوية العامة بالمجموع الذي يؤهله لدخول كلية الهندسة، حقق الهدف وحقق الحلم وتفوق ليحصل على الترتيب الثاني مكرر على الجمهورية رغم ظروفة بعد ان فقد ابوه وهو طفل صغير تركا له ولأخواتة السبعة.

أصر عماد على النجاح والتفوق ووضع امله أمام عينة وهي فرحة الأسره وجد في تحصيل الدروس وحصل على المركز السابع مكرر على الجمهورية ليدخل الفرحة على العائلة وعلى قلب امة امتلاء البيت بالمهنئين من الأهل والأصحاب والجيران فرحا بتفوقة ليثبت أن الحلم يصنعة الجد والتعب في الدراسة.

«صوت الأمة» ألتقت بعماد جمال محمد أبو النصر رضوان، وسألتة هل توقعت هذا التفوق بحصولك على الترتيب الثاني مكرر على الجمهورية في شعبه الرياضيات.

أجاب لا كان هدفي أن ادخل الفرحة على قلب أمي التي ضحت من أجلي انا واخواتي السبعة فكان همي تحصيل الدروس، وأنه اجتهد في الدراسة لان امي أوقفت حياتها علينا لنصل إلى أعلى الدرجات وأستجاب الله لدعاء أمي وكانت النتيجة التي فوجئت بها ونصيحتي لكل من يريد التفوق أنه من جد وجد وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وسوف التحق بكلية الهندسة الحلم الذي كنت أيعى اليه.

كما التقت «صوت الأمة» بالطالبة أية طارق عبدالفتاح سعد رمضان، مدرسة السنطة الثانوية المشتركة، ابنة قرية المنشاة الكبرى، مركز السنطة غربية الحاصلة على المركز السابع مكرر على مستوى الجمهورية قالت أخير حققت حلم أبي الله يرحمه ليستريح في قبرة ويطمئن، تركنا أبي أنا واخوتي الاثنين ونحن صغار وأنا أكبرهم سنا أبي كان يعمل مدرس رياضيات وأمي مدرسة لغة عربية، تركنا أبي وانتقل إلى رحاب الله وانا كنت في الإعدادية.

كان أبي يقول لي نفسي يا أية تبقي دكتورة كانت هذه الكلمات ترن في عقلي، وكان لدي إصرار داخلي أن احقق حلم أبي الذي خطفة الموت منا ونحن صغار، عكفت أمي على تربيتنا وتفرغت لنا رغم انها لازالت شابة وتتابع دروسنا وتحثنا على التفوق لأحقق امل ابي لأكون طبيية،  وبالفعل كانت إرادة الله وحلمي وتحقق الأمل وحصلت على المركز السابع مكرر وأن مجموعي يؤهلني لدخول كلية الطب وعرفت الفرحة بيتنا لأول مرة منذ وفاة أبي وامتلاء البيت بالذغاريد.

سألتها ماذا تقولين للذين سيدخلون الثانوية العامة ردت ان يكون ليهم الامل والطموح والإصرار على التفوق ولن يأتي الا بالمذاكرة والتحصيل.

IMG-20170711-WA0025
IMG-20170711-WA0026
IMG-20170711-WA0027
IMG-20170711-WA0028
IMG-20170711-WA0029
IMG-20170711-WA0030
IMG-20170711-WA0031
IMG-20170711-WA0032
IMG-20170711-WA0033 (1)

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق